آيات من القرآن الكريم

وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ ۖ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
ﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤ ﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰ

قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَإِذَا رَأى ٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ ﴾؛ أي إذا رأى الذين أشرَكوا الأصنامَ مع اللهِ في العبادةِ.
﴿ شُرَكَآءَهُمْ ﴾، يعني الأصنامَ.
﴿ قَالُواْ رَبَّنَا هَـٰؤُلآءِ ﴾؛ الأصنام.
﴿ شُرَكَآؤُنَا ٱلَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوْا مِن دُونِكَ ﴾؛ التي أشرَكناها معكَ في العبادةِ، فألقَى الأصنامَ ﴿ فَألْقَوْا إِلَيْهِمُ ٱلْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾ في أنَّا آلهةً وفي أنَّا أمَرنَاكم بالعبادةِ.
﴿ وَأَلْقَوْاْ إِلَىٰ ٱللَّهِ يَوْمَئِذٍ ٱلسَّلَمَ ﴾، واستَسلَمُوا كلُّهم لأمرِ الله يومئذ.
﴿ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ ﴾.
والفائدةُ في إعادةِ الأصنام يومئذ: أنْ يُعَيِّرَهم اللهُ بها، وأن يُعذِّبَهم بها في الدُّنيا.

صفحة رقم 1696
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحداد اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية