آيات من القرآن الكريم

وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
ﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓ ﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮ ﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦ ﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿ ﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟ ﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫ ﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋ ﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠ ﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰ

«وَمِمَّا يَعْرِشُونَ» (٦٨) «١» أي يجعلونه عريشا، ويقال: يعرش ويعرش.
«بَنِينَ وَحَفَدَةً» (٧٢) أعوانا وخدّاما، قال [جميل] :

حفد الولائد بينهنّ وأسلمت بأكفّهن أزمّة الأجمال «٢»
واحدهم: حافد، خرج مخرج كامل والجميع كملة.
«وَهُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ» (٧٦) أي عيال على ابن عمّه وكل ولىّ له.
«وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ» (٧٨) قبل أن يخرجكم ثم أخرجكم، والعرب تقدّم وتؤخّر، قال الأخطل:
ضخم تعلّق أشناق الدّيات به إذا المئون أمرّت فوقه حملا «٣»
(١) «يعرشون» : قرأ ابن عامر بالضم وسائرهم بالكسر، واختلف فى ذلك عن عاصم (القرطبي ١٠/ ١٣٤).
(٢) :«جميل» هو جميل بن عبد الله الحارثي العذرى وهو من شعراء الدولة الأموية، له ترجمة فى الشعراء ٢٦٠، والأغانى ٧/ ٧٢ والخزانة ١/ ١٩٠.
والبيت فى الطبري ١٤/ ٨٨، ٨٩ والجمهرة ٢/ ١٢٣، والقرطبي ١٠/ ١٤٣، ١٤٤ واللسان والتاج (حفد) وشواهد الكشاف ٢٣٧. ونسبه ابن دريد إلى الفرزدق.
(٣) : ديوانه ١٥٤، واللسان (شنق).

صفحة رقم 364
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية