آيات من القرآن الكريم

أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَىٰ تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ
ﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿ ﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ ﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐ

قوله تعالى :﴿ أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين ﴾ فيه أربعة أوجه :
أحدها : في إقبالهم وإدبارهم، قاله ابن بحر.
الثاني : في اختلافهم، قاله ابن عباس. الثالث : بالليل والنهار، قاله ابن جريج.
الرابع : في سفرهم.
﴿ أو يأخذهم على تخوفٍ ﴾ فيه ستة أوجه :
أحدها : يعني على تنقص بأن يهلك واحد بعد واحد فيخافون الفناء، قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك.
الثاني : على تقريع بما قدموه من ذنوبهم، وهذا مروي عن ابن عباس أيضاً.
الثالث : على عجل، وهذا قول الليث.
الرابع : أن يهلك القرية فتخاف القرية الأخرى، قاله الحسن.
الخامس : أن يعاقبهم بالنقص من أموالهم وثمارهم، قاله الزجاج. ﴿ فإن ربكم لرءُوف رحيم ﴾ أي لا يعاجل بل يمهل.

صفحة رقم 375
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية