آيات من القرآن الكريم

وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ
ﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼ

(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى...) الآية.
وقوله - عزّ وجلَّ -: (وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ).
على ذلك.
(لَهُوَ خَيْرٌ) أي: الصبر خير (لِلصَّابِرِينَ).
ودل قوله: (وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ) على أن الآية في القصاص لا في الحرب؛ لأنه في الحرب لا يقال اصبر ولا تصبر، بل يكون الصبر جهادًا؛ دل أنه في غير المحاربة، واللَّه أعلم.
وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (١٢٧)
أي: ما توفيقك على الصبر إلا باللَّه؛ كقول شعيب: (وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ...) الآية

صفحة رقم 598
تأويلات أهل السنة
عرض الكتاب
المؤلف
محمد بن محمد بن محمود، أبو منصور الماتريدي
تحقيق
مجدي محمد باسلوم
الناشر
دار الكتب العلمية - بيروت، لبنان
سنة النشر
1426
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
10
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية