آيات من القرآن الكريم

وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ
ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢ

قَوْله: ﴿وَلَا تَقولُوا لما تصف أَلْسِنَتكُم الْكَذِب﴾ يَعْنِي: لوصف أَلْسِنَتكُم الْكَذِب. وَقَوله: ﴿هَذَا حَلَال وَهَذَا حرَام﴾ المُرَاد مِنْهُ: مَا ذَكرُوهُ فِي الْبحيرَة والسائبة

صفحة رقم 207

﴿حرَام لتفتروا على الله الْكَذِب إِن الَّذين يفترون على الله الْكَذِب لَا يفلحون (١١٦) مَتَاع قَلِيل وَلَهُم عَذَاب أَلِيم (١١٧) وعَلى الَّذين هادوا حرمنا مَا قَصَصنَا عَلَيْك من قبل وَمَا ظلمناهم وَلَكِن كَانُوا أنفسهم يظْلمُونَ (١١٨) ثمَّ إِن رَبك للَّذين عمِلُوا السوء بِجَهَالَة ثمَّ تَابُوا من بعد ذَلِك وَأَصْلحُوا إِن رَبك من بعْدهَا لغَفُور رَحِيم (١١٩) إِن﴾ والوصيلة والحام، وَقد كَانُوا يحلونها لقوم، ويحرمونها على قوم. وَقَوله: ﴿لتفتروا على الله الْكَذِب﴾ أَي: لتختلقوا على الله الْكَذِب. وَقَوله: ﴿إِن الَّذين يفترون على الله الْكَذِب لَا يفلحون﴾ أَي: لَا يفوزون.

صفحة رقم 208
تفسير السمعاني
عرض الكتاب
المؤلف
أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار المروزي السمعاني الشافعي
تحقيق
ياسر بن إبراهيم
الناشر
دار الوطن، الرياض - السعودية
سنة النشر
1418 - 1997
الطبعة
الأولى، 1418ه- 1997م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية