آيات من القرآن الكريم

وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡ

﴿ولقد نعلم أنَّهم يقولون إنما يُعلِّمه﴾ القرآنَ ﴿بشرٌ﴾ يعنون عبداً لبني الحضرمي كان يقرأ الكتب ﴿لسان الذي يلحدون إليه﴾ لغةُ الذي يميلون القول إليه ويزعمون أنَّه يُعلِّمك ﴿أعجميّ﴾ لا يُفصح ولا يتكلَّم بالعربية ﴿وهذا﴾ يعني القرآن ﴿لسان﴾ لغى ﴿عربيّ مبين﴾ أفصح ما يكون من العربيَّة وأبينه ثم أخير أن الكاذبين هم فقال:

صفحة رقم 620
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية