آيات من القرآن الكريم

فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ
ﭱﭲﭳ ﭵﭶﭷﭸﭹ ﭻﭼﭽﭾﭿ ﮁﮂﮃﮄﮅ ﮇﮈﮉﮊﮋ

٧٦ لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ: طريق واضح، كقوله «١» : لَبِإِمامٍ مُبِينٍ، ومعناه:
أنّ الاعتبار بها ممكن، لأنّ آثارها ثابتة مقيمة، وهي قرية «سدوم» «٢».
و «أصحاب الأيكة» «٣» : قوم شعيب «٤»، بعث إليهم وإلى أهل مدين، فأهلك الله مدين بالصّيحة «٥» والأيكة بالظّلّة فاحترقوا بنارها «٦».
٧٩ وَإِنَّهُما: مدينة قوم لوط وأصحاب الأيكة «٧»، لَبِإِمامٍ مُبِينٍ:
طريق يؤمّ ويتّبع «٨».
٨٠ الْحِجْرِ: ديار ثمود «٩».

(١) آية: ٧٩ من سورة الحجر.
(٢) سدوم: بفتح أوله وضم ثانيه: مدينة من مدائن قوم لوط.
وفي معجم البلدان: ٣/ ٢٠٠ عن أبي حاتم الرازي في كتاب «المزال والمفسد» قال: إنما هو «سذوم» بالذال المعجمة، قال: والدال خطأ».
قال الأزهري: «وهو الصحيح، وهو أعجمي».
وانظر تهذيب اللّغة: ١٢/ ٣٧٤، ومعجم ما استعجم: ٣/ ٧٢٩، والروض المعطار:
٣٠٨.
(٣) من قوله تعالى: وَإِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ لَظالِمِينَ [آية: ٧٨].
(٤) تفسير الطبري: ١٤/ ٤٨، وتفسير البغوي: ٣/ ٥٥، والمحرر الوجيز: ٨/ ٣٤٤.
(٥) وقال الله تعالى فيهم: وَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا شُعَيْباً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ [هود: ٩٤].
(٦) قال تعالى: فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كانَ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ [الشعراء: آية:
١٨٩].
وانظر تفسير الماوردي: ٢/ ٣٧٥، والمحرر الوجيز: ٨/ ٣٤٥.
(٧) تفسير الطبري: ١٤/ ٤٩، وتفسير الماوردي: ٢/ ٣٧٥، وتفسير البغوي: ٣/ ٥٥.
(٨) ينظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ٩١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٣٩، وتفسير الطبري: ١٤/ ٤٩.
(٩) ذكره الطبري في تفسيره: ١٤/ ٥٠، ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٧٥ عن ابن شهاب.
وينظر تفسير البغوي: ٣/ ٥٥، والتعريف والإعلام للسهيلي: ٩٠.
قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ٨/ ٣٤٧: «وهي ما بين المدينة وتبوك».

صفحة رقم 471
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية