آيات من القرآن الكريم

لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ
ﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ ﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨ ﯪﯫﯬﯭ ﯯﯰﯱﯲﯳﯴ ﯶﯷﯸﯹ ﯻﯼﯽﯾﯿ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖ ﭘﭙﭚﭛﭜ ﭞﭟﭠ ﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩ ﭫﭬﭭﭮﭯ

٦٥ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ: بظلمة «١»، وقيل «٢» : بآخر الليل.
وَاتَّبِعْ أَدْبارَهُمْ: سر خلفهم.
٦٦ دابِرَ هؤُلاءِ: آخرهم «٣».
٧٢ لَعَمْرُكَ: وحياتك «٤». وقيل «٥» : مدة بقائك.
لَفِي سَكْرَتِهِمْ: سكرة الجهل غمورة «٦» النّفس.
٧٣ مُشْرِقِينَ: داخلين في وقت الإشراق وهو إضاءة الشمس، والشروق: طلوعها.
٧٥ لِلْمُتَوَسِّمِينَ: للمتفكرين «٧».

(١) ذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٧٣ عن قطرب.
(٢) نقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ١٤٢ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
والماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٧٣ عن الكلبي.
(٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣٥٣، وتفسير الطبري: ١٤/ ٤٢، وتفسير الماوردي:
٢/ ٣٧٣، والمفردات للراغب: ١٦٤.
(٤) أخرج الطبري في تفسيره: ١٤/ ٤٤ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: «ما حلف الله تعالى بحياة أحد إلا بحياة محمد صلّى الله عليه وسلّم، قال: وحياتك يا محمد وبقائك في الدنيا... ».
وأخرج نحوه أبو نعيم في دلائل النبوة: ١/ ٧٠، والبيهقي في الدلائل: ٥/ ٤٨٨ عن ابن عباس.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٨٩، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة، والحارث بن أبي أسامة، وأبي يعلى، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وأشار الهيثمي في مجمع الزوائد: ٧/ ٤٩ إلى رواية أبي يعلى وقال: «وإسناده جيد». [.....]
(٥) تفسير الطبري: ١٤/ ٤٤.
(٦) في «ج» : غمرة.
(٧) هذا قول الفراء في معانيه: ٢/ ٩١، ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٧٤ عن ابن زيد، والبغوي في تفسيره: ٣/ ٥٥ عن مقاتل، وعزاه القرطبي في تفسيره: ١٠/ ٤٣ إلى ابن زيد، ومقاتل.
قال الزجاج في معاني القرآن: ٣/ ١٨٤: «وحقيقته في اللغة المتوسمون النظار المتثبتون في نظرهم حتى يعرفوا حقيقة سمة الشيء، تقول: توسّمت في فلان كذا وكذا، أي: عرفت وسم ذلك فيه».

صفحة رقم 470
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية