آيات من القرآن الكريم

قَالَ هَٰؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ
ﯪﯫﯬﯭ ﯯﯰﯱﯲﯳﯴ ﯶﯷﯸﯹ ﯻﯼﯽﯾﯿ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖ ﭘﭙﭚﭛﭜ

قوله تعالى :﴿ لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ﴾ لعمرك : قسم فيه أربعة أوجه :
أحدها : معناه وعيشك، وهذا مروي عن ابن عباس.
الثاني : معناه وعملك، قاله قتادة.
الثالث : معناه وحياتك، وهذا مروي عن ابن عباس أيضاً وقال : ما أقسم الله تعالى بحياة غيره.
الرابع : وحقك، يعني الواجب على أمتك، والعمر الحق، ومنه قولهم : لعمر الله، أي وحق الله. وفي ﴿ سكرتهم ﴾ وجهان :
أحدهما : في ضلالتهم، قاله قتادة.
الثاني : في غفلتهم، قاله الأعمش.
وفي ﴿ يعمهون ﴾ أربعة أوجه :
أحدها : معناه يترددون، قاله ابن عباس ومجاهد وأبو العالية وأبو مالك.
الثاني : يتمارون، قاله السدي.
الثالث : يلعبون، قاله الأعمش.
الرابع : يمنعون، قاله الكلبي.

صفحة رقم 355
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية