آيات من القرآن الكريم

قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ
ﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ ﭽﭾﭿﮀﮁ ﮃﮄﮅﮆﮇﮈ ﮊﮋﮌﮍﮎﮏ ﮑﮒﮓﮔﮕﮖ ﮘﮙﮚﮛﮜ ﮞﮟﮠﮡ ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ ﮫﮬﮭﮮ ﰿ ﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ ﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨ ﯪﯫﯬﯭ ﯯﯰﯱﯲﯳﯴ ﯶﯷﯸﯹ ﯻﯼﯽﯾﯿ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖ ﭘﭙﭚﭛﭜ

أراد فليننى فحذف إحدى النونين.
«قالَ وَمَنْ يَقْنَطُ «١» مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ» (٥٦) أي ييأس، يقال: قنط يقنط وقنط يقنط قنوطا.
«أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ» (٦٦) أي آخرهم مجتذّ مقطوع مستأصل.
«إِنَّ هؤُلاءِ ضَيْفِي» (٦٨) اللفظ لفظ الواحد والمعنى على الجميع كما قال لبيد:

وخصم كنادى الجنّ أسقطت شأوهم بمستحصد ذى مرّة وصدوع «٢»
[شأوهم: ما تقدموا وفاقوا به من كل شىء، المستحصد المحكم الشديد، وأمر محكم، وصدوع ألوان، يقال ذو صدعين: ذو أمرين].
«يَعْمَهُونَ» (٧٢) أي يجورون ويضلّون، قال رؤبة.
ومهمه أطرافه فى مهمه أعمى الهدى بالجاهلين العمّه (٣٧)
(١) «ومن يقنط» : قرأ أبو عمرو والكسائي بكسر النون والباقون بفتحها (الداني ١٣٦).
(٢) : ديوانه ١/ ٥٠، وفى اللسان (حصد).

صفحة رقم 353
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية