آيات من القرآن الكريم

عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ
ﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸ ﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉ ﮋﮌﮍﮎﮏ

﴿ وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاۤ ﴾ هلاَّ ﴿ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ﴾: مما نشتهيها ﴿ إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ ﴾: لا الآتي بمشتهاهم ﴿ وَلِكُلِّ قَوْمٍ ﴾: نبيٍّ ﴿ هَادٍ ﴾: فلست بأوحدي ﴿ ٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ ﴾: أي: حقيقته وصفته.
﴿ وَمَا تَغِيضُ ﴾: وما تنقص ﴿ ٱلأَرْحَامُ ﴾ من نحو جُثة الحَمل ومدته وعدده ولا حَدَّ له عند الشافعي، وكإتمام الحمل وأقصاها أربع سنين عنده، وعن مالك خمس، وعند الحنفية سنتان ﴿ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ ﴾: تقتضيه الحكمة لا يتجاوزه فهو عالم بكميته.
﴿ عَالِمُ ٱلْغَيْبِ ﴾: ما غاب عن الحس.
﴿ وَٱلشَّهَادَةِ ﴾: ما حضر ﴿ ٱلْكَبِيرُ ٱلْمُتَعَالِ ﴾: عما لا يليق بكماله.

صفحة رقم 499
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية