آيات من القرآن الكريم

لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ ۖ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ
ﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖﰗﰘﰙﰚﰛ

﴿لهم عذاب في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق وما لهم من الله من واق مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار﴾ قوله عز وجل: ﴿مثل الجنة التي وُعِدَ المتقون﴾ فيه قولان: أحدهما: يشبه الجنة، قاله علي بن عيسى. الثاني: نعت الجنة لأنه ليس للجنة مثل، قاله عكرمة. ﴿تجري من تحتها الأنهار أكُلُها دائم﴾ فيه وجهان: أحدهما: ثمرها غير منقطع، قاله القاسم بن يحيى. الثاني: لذتها في الأفواه باقية، قاله إبراهيم التيمي. ويحتمل ثالثاً: لا تمل من شبع ولا مرباد لمجاعة. ﴿وظلها﴾ يحتمل وجهين: أحدهما: دائم البقاء.

صفحة رقم 115

الثاني: دائم اللذة.

صفحة رقم 116
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
تحقيق
السيد بن عبد الرحيم بن عبد المقصود
الناشر
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
عدد الأجزاء
6
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية