آيات من القرآن الكريم

فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَىٰ وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا ۖ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥ

أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله ﴿ فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه ﴾ قال : البريد.
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن الضحاك - رضي الله عنه - مثله.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله ﴿ فلما أن جاء البشير ﴾ قال : البشير، يهودا بن يعقوب.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن سفيان - رضي الله عنه - قال : البشير، هو يهودا. قال : وكان ابن مسعود - رضي الله عنه - يقرأ :[ وجاء البشير من بين يدي العير ].
وأخرج أبو الشيخ، عن الحسن - رضي الله عنه - قال : لما جاء البشير إلى يعقوب عليه السلام، قال : ما وجدت عندنا شيئاً، وما اختبزنا منذ سبعة أيام. ولكن هوّن الله عليك سكرة الموت.
وأخرج عبدالله بن أحمد في زوائد الزهد، عن لقمان الحنفي - رضي الله عنه - قال : بلغنا أن يعقوب عليه السلام، لما أتاه البشير قال له : ما أدري ما أثيبك اليوم، ولكن هوّن الله عليك سكرات الموت.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن الحسن - رضي الله عنه - قال : لما أن جاء البشير إلى يعقوب عليه السلام فألقى عليه القميص، قال : على أي دين خلفت عليه يوسف عليه السلام؟ قال : على الإِسلام. قال : الآن تمت النعمة.

صفحة رقم 452
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
عرض الكتاب
المؤلف
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية