آيات من القرآن الكريم

وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا ۚ وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
ﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ «١» ثنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ: وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ قَالَ: كَانُوا قَدْ أُوتُوا صُوَرًا، وَجَمَالا، فَخَشِيَ عَلَيْهِمْ أَنْفُسَ النَّاسِ.
قَوْلُهُ: وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحَكَمُ إِلَّا لله عليه توكلت.
١١٧٧١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، أَنْبَأَ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحَكَمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فليتوكل الْمُتَوَكِّلُونَ قَالَ: خَشِيَ نَبِيُّ اللَّهِ أَنْفُسَ النَّاسِ، عَلَى بَنِيهِ وَكَانُوا ذَوِي صُورَةٍ وَجَمَالٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ.
١١٧٧٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: ف لما دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ، قَالُوا: هَذَا أَخُونَا الَّذِي أَمَرْتَنَا أَنْ نَأْتِيَكَ بِهِ، وَقَدْ جِئْنَاكَ بِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِلا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا.
١١٧٧٣ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «٢»
قَوْلُهُ: حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا أَيْ: خِيفَةُ الْعَيْنِ عَلَى بَنِيهِ.
١١٧٧٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَوْلُهُ: إِلا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَالْحَاجَةُ الَّتِي كَانَتْ فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ مَا تَخَوَّفَ عَلَى بَنِيهِ مِنْ أَنْفُسِ النَّاسِ لِعِدَّتِهِمْ وَلِهَيْئَتِهِمْ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنَّهُ لَذُو عَلِمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ.
١١٧٧٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، أَنْبَأَ سَعِيدٌ، ثنا قَتَادَةُ قَوْلُهُ: وَإِنَّهُ لَذُو عَلِمٍ وَأَعْلَمَهُ أَنَّ خَيْرَ الْعِلْمِ مَا نَفَعَ، وَأَنَّ أَفْضَلَ الْهُدَى مَا اتُّبِعَ وَأَنَّ أَغْوَى الضَّلالَةِ، الضَّلالَةُ بَعْدَ الْهُدَى، وَإِنَّمَا يَنْتَفِعُ بِالْعِلْمِ مَنْ عَلَّمَهُ، ثُمَّ عَمِلَ بِهِ وَلا يَنْتَفِعُ بِهِ مَنْ عَلَّمَهُ ثُمَّ تَرَكَهُ.
١١٧٧٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: لِمَا عَلَّمْنَاهُ أَيْ: مِمَّا عَلَّمْنَاهُ.

(١). التفسير ١/ ٢٨٣.
(٢). التفسير ١/ ٣١٨.

صفحة رقم 2169
تفسير ابن أبي حاتم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي الرازي
تحقيق
أسعد محمد الطيب
الناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية
سنة النشر
1419
الطبعة
الثالثة
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية