آيات من القرآن الكريم

فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَىٰ أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
ﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈ

فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (٦٣)
﴿فَلَمَّا رَجِعُوا إلى أَبِيهِمْ﴾ بالطعام وأخبروه بما فعل {قالوا يا أبانا مُنِعَ مِنَّا

صفحة رقم 121

الكيل} يريدون قول يوسف فإن لم تأتون به فلا كيل لكم عندي لأنهم إذا أنذروا بمنع الكيل فقد منع الكيل ﴿فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ﴾ نرفع المانع من الكيل ونكتل من الطعام ما نحتاج إليه يكتل حمزة وعلي أي يكتل أخوناً فينضم اكتياله إلى اكتيالنا ﴿وَإِنَّا لَهُ لحافظون﴾ عن أن يناله مكروه

صفحة رقم 122
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية