آيات من القرآن الكريم

ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ
ﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎ

أَنَا رَاوَدْتُهُ، عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ. قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ إِذَا تَلا هَذِهِ الآيَةَ قَالَ:
قَاتَلَهَا؟! اللَّهُ مَا جَرَّأَهَا.
١١٦٩٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَوْلُهُ: الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ. أَيِ: الآنَ بَرَزَ وَتَبَيَّنَ، أَنَا رَاوَدْتُهُ، عَنْ نَفْسِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَنَا رَاوَدْتُهُ، عَنْ نَفْسِهِ.
١١٦٩٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ، أنبأ حفص بن جميح، عَنْ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا جُمِعَ النِّسْوَةُ قَالَ لَهُنَّ فِرْعَوْنُ مِصْرَ: أَنْتُنَّ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ، عَنْ نَفْسِهِ؟ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ: أَعَرَفْتَ؟ أَنَا رَاوَدْتُهُ، عَنْ نَفْسِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِنَّهُ لِمَنَ الصَّادِقِينَ.
١١٦٩٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَوْلُهُ: وَإِنَّهُ لِمَنَ الصَّادِقِينَ فِيمَا كَانَ قَالَ يُوسُفُ: إِنَّمَا ادَّعَتْ عَلَيْهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ.
١١٦٩٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَبِي ثنا عَمِّي حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كيد الخائنين هُوَ: قَوْلُ يُوسُفَ لِمَلِيكِهِ، حِينَ أَرَادَ اللَّهُ عُذْرَهُ، فَذَكَرَ أَنَّهُ قَدْ هَمَّ بِهَا وَهَمَّتْ بِهِ.
١١٦٩٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ:
قَالَ يوسف، وقد جئ بِهِ،: ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ فِي أَهْلِهِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيَدَ الْخَائِنِينَ.
١١٦٩٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ يُوسُفُ: ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أُطَيْفِيرُ سَيِّدُهُ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ أَيْ: لَمْ أَكُنْ لأُخَالِفَ إِلَى أَهْلِهِ مِنْ حَيْثِ لَا يَعْلَمُ، وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيَدَ الْخَائِنِينَ.

صفحة رقم 2157
تفسير ابن أبي حاتم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي الرازي
تحقيق
أسعد محمد الطيب
الناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية
سنة النشر
1419
الطبعة
الثالثة
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية