آيات من القرآن الكريم

يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا ۖ وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ ۚ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ
ﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯ

(يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ... (٤١)
وقد كان الأول ساقيا للملك بعد ذلك، وروي أنه كان من قبل ساقيا، فاستمر في عمله بعد أن اتهم بأنه دس في الشراب سما، فتبين يطلان التهمة، فعاد إلى عمله بعد أن سجن، والثاني اتهم بأنه دس في الطعام سما، وثبتت التهمة فقتل وصلب، واللَّه أعلم.
مكث في السجن حينا، وهو يعلم أنه بريء والملك يعلم ذلك، والنسوة يعلمن، فأراد أن يذكر الملك بنفسه فطلب ممن ظن أنه ناج أن يخبر الملك بذلك

صفحة رقم 3826
زهرة التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد المعروف بأبي زهرة
الناشر
دار الفكر العربي
عدد الأجزاء
10
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية