آيات من القرآن الكريم

يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا ۖ وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ ۚ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ
ﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳ ﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬ ﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶ ﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙ ﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯ ﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣ

أَصْبُ: أمل «١».
٣٦ مِنَ الْمُحْسِنِينَ: في عبارة الرؤيا «٢»، وقيل «٣» : كان يداوي مرضاهم، ويعزّي حزينهم، ويعين المظلوم، وينصر الضعيف، ويجتهد في عبادة ربه.
٣٧ لا يَأْتِيكُما طَعامٌ تُرْزَقانِهِ: كان يخبر بما غاب مثل عيسى عليه السلام «٤»، فقدم هذا على التعبير ليعلما ما خصّه الله به.
و «التأويل» الخبر عما حضر بما يؤول إليه فيما غاب.
٤٢ فَأَنْساهُ الشَّيْطانُ ذِكْرَ رَبِّهِ: أي: ذكر يوسف لملكه «٥»، أو أنسى

(١) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣١١، وتفسير الطبري: ١٦/ ٨٨، ومعاني النحاس:
٣/ ٤٢٤، وقال الزجاج في معانيه: ٣/ ١٠٨: «يقال: صبا إلى اللهو يصبو صبوا، وصبيّا، وصبّا، إذا مال إليه».
(٢) ذكره النحاس في معاني القرآن: ٣/ ٤٢٦.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٢٦٩، وابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٢٢٣ عن ابن إسحاق.
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٦/ ٩٨ عن الضحاك، وقتادة.
ونقله النحاس في معاني القرآن: ٣/ ٤٢٦، والماوردي في تفسيره: ٢/ ٢٦٨، والقرطبي في تفسيره: ٩/ ١٩٠ عن الضحاك.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٢٢٣، وقال: «رواه مجاهد عن ابن عباس».
(٤) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٢/ ٢٦٩ عن الحسن رحمه الله تعالى.
وكذا ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٢٢٤، والقرطبي في تفسيره: ٩/ ١٩١.
(٥) فيكون الناسي على هذا القول صاحبه الذي كان معه في السجن.
وقد أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١٦/ ١٠٩، ١١٠) عن ابن إسحاق، ومجاهد، وقتادة.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٢٧١ عن ابن إسحاق.
قال النحاس في معانيه: ٣/ ٤٢٨: «وذلك معروف في اللغة أن يقال للسيد:
رب... »
.

صفحة رقم 436
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية