آيات من القرآن الكريم

وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
ﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚ

ثَلاثُ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ. يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ «١» وَقَوْلُ اللَّهِ: وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تتلوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمِلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ
«٢» وَقَوْلُ اللَّهِ: أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ «٣» قَالَ نَافِعُ سَمِعْتُ أَبَا هِلالٍ يَقُولُ مِثْلَ الْقُرَظِيِّ وَزَادَ آيَةً أُخْرَى رَابِعَةً وَلَا تَقْرَبُوا الزنى «٤».
قَوْلُهُ تَعَالَى: كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ.
١١٤٩٠ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرْوِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ بَزِيعٍ التِّنِّيسِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ فِي قَوْلِهِ: كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ قَالَ: الزِّنَا، وَالثَّنَاءُ الْقَبِيحُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ
١١٤٩١ - حَدَّثَنَا يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، أنا ابْنَ وَهْبٍ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ قَالَ: قَالَ الْحَوَارِيُّونَ: يَا رُوحَ اللَّهِ: أَخْبِرْنَا مَنِ الْمُخْلِصُ لِلَّهِ؟ قَالَ: الَّذِي يَعْمَلُ لِلَّهِ لَا يُحِبُّ أَنْ يَحْمَدَهُ النَّاسُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاسْتَبَقَا الْبَابَ
١١٤٩٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: فَلَمْ يَتَّعِظْ بِالنِّدَاءِ، حَتَّى صَكَّهُ جِبْرِيلُ فِي صَدْرِهِ فَطَارَتْ كُلُّ شَهْوَةٍ فِي رَأْسِهِ، فَخَرَجَتْ مِنْ أَنَامِلِهِ، فَوَثَبَ إِلَى الْبَابِ، فَوَجَدَهُ مُغْلَقًا، فَرَفَعَ يُوسُفُ رِجْلَهُ، فَضَرَبَ بِهَا الْبَابَ الأَدْنَى، فَانْفَرَجَ لَهُ، فَانْفَرَجَتْ لَهُ الأَبْوَابُ الَّتِي دُونَهُ، وَاتَّبَعَتْهُ فَأَدْرَكْتُهُ عِنْدَ آخِرِ بَابٍ مِنْهَا.
١١٤٩٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ وَاسْتَبَقَا الْبَابَ قَالَ: وَاسْتَبَقَ هُوَ وَالْمَرْأَةُ الْبَابَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ
١١٤٩٤ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا زُهَيْرٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ قَالَ:

(١). سورة الانفطار. ١٠- ١٢
(٢). سورة يونس آية ٦١.
(٣). سورة الرعد آية ٣٣.
(٤). سورة الإسراء آية ٢٤.

صفحة رقم 2126

فَوَضَعَتْ يَدَاهَا فِي قَمِيصِهِ، فَشَقَّتْهُ حَتَّى بَلَغَتْ عظمة ساقيه، وسقط عنه، وتبعته ف ألفيا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ.
١١٤٩٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ زَكَرِيَّا أَحْسَبُهُ، عَنْ سماك ابن حَرْبٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: كَانَ فِي قَمِيصِ يُوسُفَ ثَلاثُ آيَاتٍ: حَيْثُ سَعَى نَحْوَ الْبَابِ، فَأَدْرَكْتُهُ. فَشُقَّ قَمِيصُهُ مِنْ خَلْفَهِ، فَعَرَفَ الْمَلِكُ أَنَّهُ لَوْ كَانَ هُوَ الَّذِي رَاوَدَهَا لَكَانَ الشَّقُّ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَلْفَيَا
١١٤٩٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ: وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ وَوَجَدَا سَيِّدَهَا يَعْنِي وَأَلْفَيَا
قَوْلُهُ: سَيِّدَهَا
. [١١٤٩٧]
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ (ح) وحَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عِيسَى، عَنْ مُجَاهِدٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَ: سَيِّدُهَا: زَوْجُهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَدَى الْبَابِ
١١٤٩٨ - وَبِهِمَا، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: لَدَى الْبَابِ قَالَ: عِنْدَ الْبَابِ، وَرُوِيَ عَنِ عِكْرِمَةَ مِثْلُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلا أن يسجن
١١٤٩٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ شَيْبَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ نَوْفٍ قَالَ: مَا كَانَ يُوسُفُ يُرِيدُ أَنْ يَذْكُرَهُ حَتَّى قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ: مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا فَغَضِبَ يُوسُفُ وَقَالَ: هِيَ رَاوَدَتْنِي، عَنْ نَفْسِي.
قَوْلُهُ: أَوْ عَذَابٌ
١١٥٠٠ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، أَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَوْ عَذَابٌ يقول: نكال.

صفحة رقم 2127
تفسير ابن أبي حاتم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي الرازي
تحقيق
أسعد محمد الطيب
الناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية
سنة النشر
1419
الطبعة
الثالثة
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية