آيات من القرآن الكريم

قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
ﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒ

قوله تعالى :﴿ قل هذه سبيلي ﴾ فيها تأويلان :
أحدهما : هذه دعوتي، قاله ابن عباس.
الثاني : هذه سنتي، قاله عبد الرحمن بن زيد. والمراد بها تأويلان :
أحدهما : الإخلاص لله تعالى بالتوحيد.
الثاني : التسليم لأمره فيما قضاه.
﴿ أدْعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتّبَعَني ﴾ فيه تأويلان : أحدهما : على هدى، قاله قتادة.
الثاني : على حق، وهو قول عبد الرحمن بن زيد. وذكر بعض أصحاب الخواطر تأويلاً ( ثالثاً ) أي أبلغ الرسالة ولا أملك الهداية.

صفحة رقم 291
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية