آيات من القرآن الكريم

وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ
ﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵ ﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅ ﰇﰈﰉﰊﰋﰌ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛ

لَطِيفٌ لِما يَشاءُ لطيف التدبير لأجله حتى يجىء على وجه الحكمة والصواب.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ١٠١ الى ١٠٤]
رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (١٠١) ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ (١٠٢) وَما أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (١٠٣) وَما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ (١٠٤)
١٠١- رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ:
مِنَ الْمُلْكِ من، للتبعيض، لأنه لم يعط الا بعض ملك الدنيا، أو بعض ملك مصر.
مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ من، للتبعيض، لأنه لم يعط الا بعض التأويل.
أَنْتَ وَلِيِّي أنت الذي تتولانى بالنعمة فى الدارين.
تَوَفَّنِي مُسْلِماً طلب للوفاة على حال الإسلام.
وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ من آبائي، أو على العموم.
١٠٢- ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ:
ذلِكَ اشارة الى ما سبق من نبأ يوسف.
نُوحِيهِ إِلَيْكَ الخطاب لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم وَهُمْ يَمْكُرُونَ بيوسف ويبغون له الغوائل.
١٠٣- وَما أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ:
وَما أَكْثَرُ النَّاسِ يريد العموم.
وَلَوْ حَرَصْتَ وتهالكت على ايمانهم.
١٠٤- وَما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ:
إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ عظة من الله.

صفحة رقم 147
الموسوعة القرآنية
عرض الكتاب
المؤلف
إبراهيم بن إسماعيل الأبياري
الناشر
مؤسسة سجل العرب
سنة النشر
1405
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية