آيات من القرآن الكريم

كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا ۗ أَلَا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ
ﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ ﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘ ﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮ ﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢ ﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮ ﯰﯱﯲﯳﯴﯵ ﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚ

السفلى «١».
٩١ لَرَجَمْناكَ: لرميناك بالحجارة، أو لشتمناك «٢».
٩٢ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا: منسيا، كقوله «٣» : وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً: [أي] «٤» ذليلا هيّنا كالشيء المنسي «٥»، أو نبذتم أمره وراء ظهوركم. /. [٤٥/ ب] ظهرت به: أعرضت [عنه] «٦» وولّيته ظهري «٧».
٩٣ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ: تهديد بصيغة الأمر، أي: كأنكم أمرتم بأن تكونوا كذلك كافرين، والمكانة: التمكن من العمل «٨».
٩٨ يَقْدُمُ قَوْمَهُ: يتقدمهم «٩»، أو يمشي على قدمه.

(١) الأثر في تفسير الطبري: ١٥/ ٤٣٤ عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم بلفظ: «السماء الدنيا اسمها «سجيل»، وهي التي أنزل الله على قوم لوط».
كذا ورد في تفسير الماوردي: ٢/ ٢٣٠، والمحرر الوجيز: ٧/ ٣٧٠، وزاد المسير:
٤/ ١٤٤، وتفسير الفخر الرازي: ١٨/ ٣٩، وتفسير القرطبي: ٩/ ٨٢- كلهم- عن ابن زيد.
وقد ضعّف ابن عطية هذا القول في المحرر الوجيز: ٧/ ٣٧١ فقال: «وهذا ضعيف».
ويرده وصفه ب «منضود».
(٢) نقله ابن عطية في المحرر الوجيز: ٧/ ٣٨٥ عن ابن زيد.
وذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ٢٣٥، وابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ١٥٣، والفخر الرازي في تفسيره: ١٨/ ٥١، وتفسير القرطبي: ٩/ ٩١ دون عزو.
(٣) سورة الفرقان: آية: ٥٥.
(٤) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».
(٥) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٧٧، ومفردات الراغب: ٣١٧، واللسان: ٤/ ٥٢٢ (ظهر).
(٦) عن نسخة «ج». [.....]
(٧) اللسان: (٤/ ٥٢٢، ٥٢٣) (ظهر).
(٨) تفسير الطبري: ١٥/ ٤٦٣، وتفسير الفخر الرازي: ١٨/ ٥٢.
(٩) في معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٧٦: «يقال: قدمت القوم أقدمهم قدما وقدوما إذا تقدمتهم، أي يقدمهم إلى النار، ويدل على ذلك قوله: فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ.

صفحة رقم 423
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية