آيات من القرآن الكريم

قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا ۖ وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ ۖ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ
ﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ

يقولون :﴿ ياشعيب مَا نَفْقَهُ ﴾ ما نفهم ﴿ كَثِيراً ﴾ من قولك، ﴿ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفاً ﴾، قال السدي : أنت واحد، وقال أبو روق : يعنون ذليلاً، لأن عشيرتك ليسوا على دينك، ﴿ وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ ﴾ أي قومك ﴿ لَرَجَمْنَاكَ ﴾ قيل : بالحجارة، وقيل : لسببناك، ﴿ وَمَآ أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ ﴾ أي ليس عندنا لك معزة، ﴿ قَالَ ياقوم أرهطي أَعَزُّ عَلَيْكُم مِّنَ الله ﴾، يقول : أتتركوني لأجل قومي، ولا تتركوني إعظاماً لجناب الرب تبارك وتعالى أن تنالوا نبيّه بمساءة وقد اتخذتم جانب الله ﴿ وَرَآءَكُمْ ظِهْرِيّاً ﴾ أي نبذتموه خلفكم لا تطيعونه وال تعظمونه، ﴿ إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴾ أي هو يعلم جميع أعمالكم وسيجزيكم عليها.

صفحة رقم 1193
تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد نسيب بن عبد الرزاق بن محيي الدين الرفاعي الحلبي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية