آيات من القرآن الكريم

وَيَا قَوْمِ هَٰذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ
ﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉ ﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖﰗﰘﰙﰚﰛﰜﰝﰞﰟﰠ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧ ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ ﰿ ﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈ ﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜ ﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥ ﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕ ﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧ

٦١ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها: جعلكم عمّارها «١»، فيدل على أن الله يريد عمارة الأرض لا التبتل.
وقيل «٢» : جعلها لكم مدة أعماركم، بمعنى: أعمره داره عمرى «٣».
وقيل «٤» : أطال أعماركم فيها بمنزلة عمّركم، وكانت ثمود طويلة الأعمار، فاتخذوا البيوت من الجبال.
٦٣ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي: جواب إِنْ فاء فَمَنْ يَنْصُرُنِي، وجواب إِنْ الثانية مستغنى عنه بالأول بتقدير: إن عصيته فمن ينصرني؟! ومعنى الكلام: أعلمتم من ينصرني من الله إن عصيته بعد بينة من ربي ونعمة.
فَما تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ: أي: غير تخسيري لو اتّبعت دين آبائكم، أو غير تخسيركم حيث «٥» أنكرتم تركي دينكم.
٦٧ جاثِمِينَ: هلكى ساقطين على الوجوه والركب «٦».
٦٩ قالُوا سَلاماً: سلمت سلاما، قالَ سَلامٌ: أي: وعليكم سلام «٧».

(١) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ٢٩١، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير:
٤/ ١٢٣ عن أبي عبيدة. والقرطبي في تفسيره: ٩/ ٥٦. [.....]
(٢) ذكره الطبري في تفسيره: ١٥/ ٣٦٨، والماوردي في تفسيره: ٢/ ٢١٨ عن مجاهد.
وكذا ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ١٢٣.
(٣) في تفسير الطبري: «من قولهم: «أعمر فلان فلانا داره، وهي له عمرى» و «عمرى» بضم العين وسكون الميم، مصدر مثل «رجعي».
يقال: أعمره الدار إذا جعله يسكن الدار مدة عمره.
اللسان: ٤/ ٦٠٣ (عمر).
(٤) نقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٢١٨ عن الضحاك، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير:
٤/ ١٢٣، والقرطبي في تفسيره: ٩/ ٥٦.
(٥) في «ج» : حين.
(٦) عن تفسير الماوردي: ٢/ ٢١٩، وينظر تفسير الطبري: ١٥/ ٣٨١، وتحفة الأريب: ٨٩.
(٧) تفسير الطبري: ١٥/ ٣٨٢.

صفحة رقم 415
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية