آيات من القرآن الكريم

قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَٰذَا ۖ أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ
ﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉ ﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖﰗﰘﰙﰚﰛﰜﰝﰞﰟﰠ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧ ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ ﰿ ﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈ ﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜ ﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥ ﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕ ﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧ

إنى كبير لا أطيق العنّدا «١»
يعنى من الإبل، ويقال عرق عاند، أي ضار لا يرقا، قال العجّاج:
مما ضرى العرق به الضّرىّ «٢»
«هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ» (٦١) أي ابتدأكم فخلقكم منها.
«وَاسْتَعْمَرَكُمْ» (٦١) مجازه: جعلكم عمّار الأرض، [يقال: اعمرته الدار، أي جعلتها له أبدا وهى العمرى وأرقبته: أسكنته إيّاها إلى موته.]
«قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ» (٦٩)، قالوا: لا يتمكن فى النصب وله موضعان:
موضع حكاية، وموضع آخر يعمل فيما بعده فينصب، فجاء قوله: قالوا سلاما، منصوبا لأن قالوا: عمل فيه فنصب، وجاء قوله «سلام» مرفوعا على الحكاية، ولم يعمل فيه فينصبه.

(١) : هو مع أشطار أخرى فى الاقتضاب ص ٤١٥ بغير عزو، والطبري ١٢/ ٣٥ والجمهرة ٢/ ٢٨٣.
(٢) : ديوانه ٧١- وتهذيب الألفاظ ١٠٧.

صفحة رقم 291

«أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ» (٦٩) فى موضع محنوذ وهو المشوىّ، يقال:
حنذت فرسى، أي سخّنته وعرّقته، «١» قال العجّاج:
ورهبا من حنذه أن يهرجا «٢»

(١) «حنذت... وعرقته» حكى الطبري هذا الكلام، وقال: فقال بعض أهل البصرة: معنى المحنوذ المشوى، قال: ويقال... إلخ. واستشهد لقوله ببيت الراجز (١٢/ ٤٠).
(٢) : ديوانه ٩- والطبري ١٢/ ٤٠ واللسان (حنذ).

صفحة رقم 292
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية