آيات من القرآن الكريم

قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَٰذَا ۖ أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ
ﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖﰗﰘﰙﰚﰛﰜﰝﰞﰟﰠ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧ

قوله تعالى ﴿ قالوا يا صالحُ قد كنت فينا مرجُوّاً قَبل هذا ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : أي مؤملاً برجاء خيرك.
الثاني : أي حقيراً من الإرجاء وهو التأخير، فيكون على الوجه الأول عتباً، وعلى الثاني زجراً.
قوله تعالى :﴿ قال يا قوم أرأيتم إن كُنْتُ على بينةٍ من ربي ﴾ يحتمل وجهين :
أحدهما : على حق بَيّن.
الثاني : على حجة ظاهرةٍ. وقال الكلبي على دين من ربي.
﴿ وآتاني منه رحمة ﴾ قال ابن جرير الطبري يعني النبوة والحكمة.
﴿ فمن ينصرني من الله إن عصيته ﴾ أي فمن يدفع عني عذاب الله إن عصيته بطاعتكم.
﴿ فما تزيدونني غير تخسير ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : يعني ما تزيدونني في احتجاجكم بتباع آبائكم إلا خساراً تخسرونه أنتم، قاله مجاهد.
الثاني : فما تزيدونني مع الرد والتكذيب إن أجبتم إلى ما سألتم إلا خساراً لاستبدال الثواب بالعقاب.

صفحة رقم 208
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية