آيات من القرآن الكريم

إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
ﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞ ﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥ ﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯ ﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢ

سورة هود
مكية كلها
١- أُحْكِمَتْ آياتُهُ فلم تنسخ.
ثُمَّ فُصِّلَتْ بالحلال والحرام. ويقال: فصّلت: أنزلت شيئا بعد شيء ولم تنزل جملة.
مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ أي من عند حكيم خبير.
٣- يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً أي يعمّركم. وأصل الإمتاع: الإطالة.
يقال: أمتع الله بك، ومتّع الله بك إمتاعا ومتاعا. والشيء الطويل: ماتع.
ويقال: جبل ماتع. وقد متع النّهار: إذا تطاول.
٥- يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ أي يطوون ما فيها ويسترونه «١» لِيَسْتَخْفُوا بذلك من الله.
أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ أي يستترون بها ويتغشّونها.

(١)
أخرج ابن جرير وغيره عن عبد الله بن شداد قال: كان أحدهم إذا مر بالنبي صلّى الله عليه وسلم ثنى صدره لكي لا يراه فنزلت.

صفحة رقم 175
غريب القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينَوَريّ
تحقيق
سعيد اللحام
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية