آيات من القرآن الكريم

قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛ

أعطيتهم ذلك كله؟.
اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ: أذهب نورها وبهجتها «١».
وَاشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا: خرج على الدعاء من موسى عليهم، ومعناه: فلا آمنوا «٢».
٨٩ وَلا تَتَّبِعانِّ: بتشديد النون وتخفيفها «٣»، وهما نونا التوكيد انكسرت فيهما لمشابهتهما نون «يفعلان» في الخبر بوقوعهما بعد الألف واجتماع ساكنين.
قوله تعالى: فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ: نلقيك على نجوة «٤» من الأرض بدرعك «٥».

(١) قال الزجاج في معانيه: ٣/ ٣١: «وتأويل تطميس الشيء إذهابه عن صورته والانتفاع به على الحال الأولى التي كان عليها».
وانظر المفردات للراغب: ٣٠٧، وزاد المسير: ٤/ ٥٦، وتفسير القرطبي: ٨/ ٣٧٤.
(٢) ينظر معاني القرآن للفراء: ١/ ٤٧٧، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٢٨١، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ٣١، وتفسير القرطبي: ٨/ ٣٧٥.
(٣) بتشديد النون قراءة الجمهور وعليها القراء السبعة إلا ابن عامر فقد نقل عنه التخفيف.
ينظر السبعة لابن مجاهد: ٣٢٩، والتبصرة لمكي: ٢٢٠.
(٤) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ٢٨١: «نلقيك على نجوة، أي ارتفاع».
وقال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ١٩٩: «والنّجوة والنّبوة: ما ارتفع من الأرض».
(٥) ذكره النحاس في معانيه: ٣/ ٣١٥، ونقل الماوردي في تفسيره: ٢/ ١٩٨ عن أبي صخر قال: كان له درع من حديد يعرف بها».
وقال الأخفش في معاني القرآن: ٢/ ٥٧٤: «وليس قولهم: «إن البدن ها هنا الدرع بشيء ولا له معنى».
وانظر تفسير البغوي: ٢/ ٣٦٧، وزاد المسير: ٤/ ٦٢، وتفسير القرطبي: ٨/ ٣٨٠.

صفحة رقم 403
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية