آيات من القرآن الكريم

قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ
ﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰ ﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠ ﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫ ﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸ ﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖ ﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡ ﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴ ﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ ﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔ ﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ

﴿ ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِ ﴾ بعد نوح ﴿ رُسُلاً إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَآءُوهُمْ بِٱلْبَيِّنَٰتِ ﴾: من المعجزات ﴿ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ ﴾: ما استقام لهم أن يؤمنوا.
﴿ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِ ﴾ من الحق ﴿ مِن قَبْلُ ﴾: قبل بعثة الرسل وهو تعودهم بتكذيب الحقَّ ﴿ كَذَٰلِكَ نَطْبَعُ ﴾: نختم.
﴿ عَلَىٰ قُلوبِ ٱلْمُعْتَدِينَ ﴾: المجاوزين حدودَ الله.
﴿ ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِمْ ﴾: بعد هؤلاء الرسل ﴿ مُّوسَىٰ وَهَـٰرُونَ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلإِيْهِ ﴾: أشراف قومه، إذْ سفلتهم تبع ﴿ بِآيَـٰتِنَا فَٱسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ ﴾: عادتهم الإجرام.
﴿ فَلَمَّا جَآءَهُمُ ٱلْحَقُّ ﴾: معجزاته.
﴿ مِنْ عِندِنَا قَالُوۤاْ إِنَّ هَـٰذَا لَسِحْرٌ مُّبِينٌ ﴾: واضحٌ ﴿ قَالَ مُوسَىٰ أَتقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَآءَكُمْ ﴾: إنه أي: إنَّ هذا إلى آخره لسحر يدل على حذفه ما قبله، أو أتعيبونه من المقالة بمعنى الطعن ولا يجوز كون المقول.
﴿ أَسِحْرٌ هَـٰذَا وَلاَ يُفْلِحُ ٱلسَّاحِرُونَ ﴾: كلام موسى إلا أن يكون استفهام تقرير.
﴿ قَالُوۤاْ أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا ﴾: لتصرفنا.
﴿ عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ﴾: من عبادة الأصنام.
﴿ وَتَكُونَ لَكُمَا ٱلْكِبْرِيَآءُ ﴾: العظمة.
﴿ فِي ٱلأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ ﴾: مصدقين ﴿ وَقَالَ فِرْعَوْنُ ٱئْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ ﴾: حاذق يعارض.
﴿ فَلَمَّا جَآءَ ٱلسَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُّوسَىٰ أَلْقُواْ مَآ أَنتُمْ مُّلْقُونَ ﴾: لعدم مبالاته بهم.
﴿ فَلَمَّآ أَلْقَواْ قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُمْ بِهِ ﴾: هؤلاء ﴿ ٱلسِّحْرُ ﴾: لا ما جئت به.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ سَيُبْطِلُهُ ﴾: بمحقهُ ﴿ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُصْلِحُ ﴾: لا يقوى ﴿ عَمَلَ ٱلْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقُّ ﴾: يثبت.
﴿ ٱللَّهُ ٱلْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ ﴾: بأمره ﴿ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُجْرِمُونَ ﴾: ذلك.
﴿ فَمَآ آمَنَ لِمُوسَىٰ إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ ﴾ نحو أولاد شبان.
﴿ مِّن قَوْمِهِ ﴾: موسى من قبل الأم أو فرعون من قبل الأب.
﴿ عَلَىٰ ﴾: معَ ﴿ خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ ﴾: أشراف قومه جمع لأنه ذُوا صحب يأتمرون له، لا لفظة إذ هو في التكلم فقط، وقيل: مطلقاً.
﴿ أَن يَفْتِنَهُمْ ﴾: يعذبهم.
﴿ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ ﴾ غالب ﴿ فِي ٱلأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ ٱلْمُسْرِفِينَ ﴾: في الكبر.
﴿ وَقَالَ مُوسَىٰ يٰقَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِٱللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوۤاْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ﴾: منقادين لأمره، فالإيمان شرط لوجوبه والإسلام لحصوله فليس من تعلق الحكم بشرطين، كإن دخلتها فأنت طالق إن كلمت، بل مثل: إن دخلتها فأنت طالق إن كنت زوجتي.

صفحة رقم 429
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية