آيات من القرآن الكريم

وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
ﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘ

وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (٣٦)
﴿وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ﴾ في قولهم للأصنام إنها آلهة وإنها شفعاء عند الله والمراد بالأكثر الجميع ﴿إِلاَّ ظَنّا﴾ بغير دليل وهو اقتداؤهم بأسلافهم ظناً منهم إنهم مصيبون ﴿إَنَّ الظن لاَ يُغْنِي مِنَ الحق﴾ وهو العلم ﴿شَيْئاً﴾ في موضع المصدر أي إغناء ﴿إِنَّ الله عليم بما يفعلون﴾ من اتباع
يونس (٣٧ _ ٣٩)
الظن وترك الحق

صفحة رقم 22
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية