موقع الإسلام سؤال وجواب
سؤالي يتعلّق ببعض آيات القرآن الكريم، على سبيل المثال قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ ۖ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) الأعراف/194 ، عندما قرأت تفسير ابن كثير لهذه الآية، إنّها تتكلم عن عبادة (الأصنام)، وآياتٌ مماثلةٌ أخرى ، فهذه الآيات قد تمّ تفسير هذه الآيات بعبادة الأصنام. لكن، الأصنام ليسوا عباداً للّه ، هذه الأشياء قد تمّ إنشاؤها من قِبَلِ الإنسان ، في المعنى الظاهر، إنّها تعبّر بوضوحٍ ( عباد)؟ في آياتٍ أخرى قال الله: (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ...) يونس/28 ، فهل الأصنام عبادٌ للّه ؟ وهل سيبعثون في اليوم الآخر ويحاسبون؟ في رأيي المتواضع، هذه الآيات تتكلّم بوضوحٍ عن الذين جعلوا شركاء للّه ، عن طريق عبادة القبور، الأولياء، الأموات والأصنام، الاستغاثة بالنبي، مثل الصوفيين ، فهل بالإمكان التوضيح؟
﴿ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون﴾
هل فرعون ومن عُبد من دون الله وهو راض بذلك يدخل في هذه الآية؟ فرعون كان يعرف أنهم يعبدونه وهو يدعو لذلك. فهو لم يكن غافلًا عن عبادتهم له؟