آيات من القرآن الكريم

وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫ

قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ ﴾ ؛ معناهُ : إنْ يُردِ اللهُ بك ضُرّاً فلا يقدرُ أحدٌ على دفعِ ذلك الضرر إلا هو، ﴿ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ ﴾ ؛ بنعمةٍ وأمر تُسَرُّ بهِ، ﴿ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ ﴾ ؛ مانعٍ لعطيَّتهِ. قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَآءُ ﴾ ؛ أي يختَصُُّ بالفضلِ مَن يشاءُ، ﴿ مِنْ عِبَادِهِ ﴾ على ما توجِّهُ الحكمةُ على ما يستحقُّون بأعمالِهم، ﴿ وَهُوَ الْغَفُورُ ﴾ ؛ لذُنوب العبادِ، ﴿ الرَّحِيمُ ﴾ ؛ بمَن ماتَ على التوبةِ.

صفحة رقم 320
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحداد اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية