موسوعة موضوعات القرآن الكريم

بنو إسرائيل : آيات عن استبدال الأدنى بما هو خير

decoration
آيات عن بنو إسرائيل
decoration
الجميع أنهم أبناؤه وأحباؤه أكالون للسحت، وحتى أحبارهم إعناتهم الرسل [أرنا الله جهرة] اتخاذهم أحبارهم أرباباً استبدال الأدنى بما هو خير استكبارهم على الحق افسادهم في الأرض بينهم من يعرف الحق بمعاصيهم حرمت عليهم طيبات تعاقب فيهم رسلٌ وأنبياء التعنت في ذبح البقرة تحريفهم للتوراة ولكلام الله فيها جبنهم أمام المؤمنين حقدهم على نبيّ الإسلام ذكر محمد صلى الله عليه وسلم في كتبهم وعلماؤهم يؤمنون به الرسالة الخاتمة موجهة إليهم رفضهم للقرآن زعمهم أن لهم الجنة وأنهم المهتدون زعمهم بأن عذابهم مخفف زعمهم أنهم قتلوا عيسى سوء مقالتهم في عيسى ومريم ضرب المثل بهم في إعنات الرسل ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله عبادتهم العجل عداواتهم لجبريل عليه السلام فزعهم من الموت وحرصهم على الحياة قولهم الله فقير ونحن أغنياء قولهم على الله الكذب قسوة قلوبهم قعودهم عن القتال قتلهم للأنبياء قولهم إن عزيراً ابن الله كانوا مفضلين على عالم زمانهم لم يعملوا بما في التوراة اللعنة للكافرين وللعصاة منهم لكنهم جحدوا نعم الله فاستحقوا غضبه مسخهم قردة مقولتهم لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا نقضهم لما أخذ عليهم من المواثيق
استبدال الأدنى بما هو خير

ﵟ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نَصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ[سورة البقرة]

واذكروا حين كفرتم نعمة ربكم فمَلِلْتُم من أكل ما أنزل الله عليكم من المَنِّ والسَّلْوى، وقلتم: لن نصبر على طعام واحد لا يتغير، فطلبتم من موسى عليه السلام أن يدعو الله أن يخرج لكم من نبات الأرض من بقولها وخُضَرها وقِثَّائها (يشبه الخيار لكنه أكبر) وحبوبها وعدسها وبصلها؛ طعامًا؛ فقال موسى عليه السلام - مستنكرًا طلبكم أن تستبدلوا الذي طلبتم وهو أقل وأدنى، بالمَنّ والسَّلْوى وهو خير وأكرم، وقد كان يأتيكم دون عناء وتعب -: انزلوا من هذه الأرض إلى أي قرية، فستجدون ما سألتم في حقولها وأسواقها. وباتباعهم لأهوائهم وإعراضهم المتكرر عما اختاره الله لهم؛ لازمهم الهوان والفقر والبؤس، ورجعوا بغضب من الله؛ لإعراضهم عن دينه، وكفرهم بآياته، وقتلهم أنبياءه ظلمًا وعدوانًا؛ كل ذلك بسبب أنهم عصوا الله وكانوا يتجاوزون حدوده.