موسوعة موضوعات القرآن الكريم

الظلم : آيات عن ظالمو أنفسهم [قوم موسى في إعناتهم له]

decoration
آيات عن الظلم
decoration
الجميع آكل أموال الناس أظلم الناس [من ذكر بآيات الله فأعرض عنها] أظلم الناس [من افترى على الله الكذب أو كذب آياته] أظلم الناس [من خرّب بيوت الله] أظلم الناس [كاتم شهادة الحق] إن الله لا يظلم مثقال ذرة الانسان يظلم نفسه اتباع الهوى يؤدي إلى الظلم بعضهم أولياء بعض تنزيه اللّه تعالى عن الظلم جزاؤهم في الدنيا: الخذلان والاهلاك جزاء الظالمين حال الظلمة في ساعة الموت الشرك باللّه تعالى الصد عن سبيل اللّه ضرورة الاعتبار بمصائر الظلمة الظالمون [الكفرة والمشركون] الظالمون [أصحاب الأيكة] الظلم بعض طبع الإنسان الظالمون [المتكلمون بغير الحق] الظالمون [المكذبون للرسل] الظالمون [الموالون للكافرين] ظالمو أنفسهم [من يعصي أمر ربه] الظلم سبب هلاك الأمم ظالمو أنفسهم [من غرتهم دنياهم] الظالمون [المكذبون بآيات الله] ظلم الإنسان لنفسه الظالمون [من لم يحكموا بما أنزل الله] ظالمو أنفسهم [قوم موسى في إعناتهم له] الظالمون [من يتعدّى حدود الله ويخالف عن أمره] الظالمون [الغافلون عن وعيد الله] ظالمو أنفسهم [من يعبد غير خالقه] الظالمون [الظلم العظيم هو الشرك] ظالمو أنفسهم [الذين يضارّون زوجاتهم] ظالمو أنفسهم [من أبطرتهم النعمة] الظالمون [المجرمون] الظلمة محجوبون عن الهداية الله عليم بالظالمين لا فلاح للظلمة لهم في الآخرة العذاب الشديد محال أن يكون الظلمة أئمة هل للظالم توبة هم مبغضون إلى الله وجوب اعتزال الظلمة وجوب دفع الظلم اليوم الذي لا ظلم فيه
ظالمو أنفسهم [قوم موسى في إعناتهم له]

ﵟ وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ۖ كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ۖ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ[سورة البقرة]

ومن نعمنا عليكم أن أرسلنا السحاب يظلكم من حر الشمس لمّا تُهْتُم في الأرض، وأنزلنا عليكم من نعمنا شرابًا حلوًا مثل العسل، وطائرًا صغيرًا طيب اللحم يشبه السُّمَانى، وقلنا لكم: كلوا من طيبات ما رزقناكم. وما نقصونا شيئًا بجحدهم هذه النعم وكفرانها، ولكن ظلموا أنفسهم بنقص حظها من الثواب وتعريضها للعقاب.


ﵟ وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ ۚ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ۖ كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ[سورة الأعراف]

وقسَّمنا بني إسرائيل اثنتي عشرة قبيلة، وأوحينا إلى موسى حين طلب منه قومه أن يدعو الله أن يسقيهم: أن اضرب - يا موسى - بعصاك الحجر، فضربه موسى، فانفجرت منه اثنتا عشرة عينًا بعدد قبائلهم الاثنتي عشرة، قد علمت كل قبيلة منهم مَشْربها الخاص بها، فلا تشترك معها فيه قبيلة أخرى، وظللنا عليهم السحاب يسير بسيرهم، ويتوقف بتوقفهم، وأنزلنا عليهم من نعمنا شرابًا حلوًا مثل العسل وطائرًا صغيرًا طيب اللحم يشبه السُّمانى، وقلنا لهم: كلوا من طيبات ما رزقناكم، وما نقصونا شيئًا بما وقع منهم من الظلم وكفران النعم، وعدم تقديرها حق قدرها، ولكن كانوا أنفسهم يظلمون بنقص حظوظها حين أوردوها موارد الهلاك بما ارتكبوه من مخالفة أمر الله والتنكر لنعمه.


ﵟ وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ ۖ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ[سورة النحل]

وعلى اليهود خاصة حرمنا ما قصصناه عليك (كما في الآية (١٤٦) من سورة الأنعام)، وما ظلمناهم بتحريم ذلك، ولكن كانوا أنفسهم يظلمون حين ارتكبوا أسباب العقاب، فجزيناهم ببغيهم، فحرمنا عليهم ذلك عقوبة لهم.