موسوعة موضوعات القرآن الكريم

الجحيم : آيات عن نوعيات أهل الجحيم [أكلة الربا]

decoration
آيات عن الجحيم
decoration
الجميع أصحابها المخلّدون فيها طعام أهلها وشرابهم كيف تستقبل الواردين عليها كيف يساق أصحاب النار إليها لا تخبو نارها ولا تشبع لباس أهل الجحيم مستقر كل خبيث نوعيات أهل الجحيم [المرتدون عن الإسلام] نوعيات أهل الجحيم [العصاة والفسقة وأصحاب الشيطان] نوعيات أهل الجحيم [أصحاب حديث الإفك ومُشِيعو الفاحشة بين المؤمنين] نوعيات أهل الجحيم [من خفت موازينهم] نوعيات أهل الجحيم [مدعو الألوهية] نوعيات أهل الجحيم [المجرمون] نوعيات أهل الجحيم [المفسدون في الأرض] نوعيات أهل الجحيم [منكرو البعث] نوعيات أهل الجحيم [مؤثروا الدنيا على الآخرة] نوعيات أهل الجحيم [مانعو حق الله في المال] نوعيات أهل الجحيم [الفارّون من الزحف] نوعيات أهل الجحيم [المنافقون] نوعيات أهل الجحيم [الذين شاقوا الله ورسوله] نوعيات أهل الجحيم [ظالموا أنفسهم] نوعيات أهل الجحيم [القتلة عمداً] نوعيات أهل الجحيم [الصادّون عن سبيل الله] نوعيات أهل الجحيم [آكلو مال اليتامى ظلماً] نوعيات أهل الجحيم [الكفرة والمشركون] نوعيات أهل الجحيم [أكلة الربا] نوعيات أهل الجحيم [المستكبرون على الحق] وقودها الناس والحجارة يمرّ بها كل إنسان
نوعيات أهل الجحيم [أكلة الربا]

ﵟ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ۗ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ۚ فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[سورة البقرة]

الذين يتعاملون بالربا ويأخذونه لا يقومون يوم القيامة من قبورهم إلا مثل ما يقوم الذي به مس من الشيطان، فيقوم من قبره يخبط كما يخبط من به صرع في قيامه وسقوطه؛ ذلك بسبب أنهم استحلوا أكل الربا، ولم يفرقوا بين الربا وبين ما أحل الله من مكاسب البيع، فقالوا: إنما البيع مثل الربا في كونه حلالاً، فكل منهما يؤدي إلى زيادة المال ونمائه، فرد الله عليهم وأبطل قياسهم وأكذبهم، وبيّن أنه تعالى أحل البيع لما فيه من نفع عام وخاص، وحرم الربا لما فيه من ظلم وأكل لأموال الناس بالباطل بلا مقابل، فمن جاءته موعظة من ربه فيها النهي والتحذير من الربا، فانتهى عنه وتاب إلى الله منه؛ فله ما مضى من أخذه للربا لا إثم عليه فيه، وأمره إلى الله فيما يستقبل بعد ذلك، ومن عاد إلى أخذ الربا بعد أن بلغه النهي من الله، وقامت عليه الحجة؛ فقد استحق دخول النار والخلود فيها. وهذا الخلود في النار المقصود به من أكل الربا مستحلًّا له أو المقصود به البقاء الطويل فيها، فإن الخلود الدائم فيها لا يكون إلا للكفار، أما أهل التوحيد فلا يخلدون فيها.