الفتاوى

ما الطريقة المثلى لصلاة التراويح؟ وهل يلزم أن يدخل فيها صلاة الشفع والوتر؟ وماذا عن كيفية دعاء القنوت؟ الطريقة المثلى تطبيق ما جاء عن...

السؤال

ما الطريقة المثلى لصلاة التراويح؟ وهل يلزم أن يدخل فيها صلاة الشفع والوتر؟ وماذا عن كيفية دعاء القنوت؟ الطريقة المثلى تطبيق ما جاء عن عائشة -رضي الله عنها- في الحديث الصحيح أن النبي -عليه الصلاة والسلام- ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعاً، يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يوتر بثلاث. هذه الطريقة المثلى بالنسبة للكم، وأما بالنسبة للكيف فكما ورد عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه يطيل الصلاة، الناس لما كانوا يصلون ثلاث وعشرين ركعة وكانوا يخففونها جداً، ثم بعد ذلك تشبث بعضهم بمثل هذا الحديث في الكم وغفل عن الكيف، فبدلاً من أن يصلي التراويح في ساعة صار يصليها في نصف ساعة، ويرى أن هذا أقرب إلى تطبيق السنة. الأقرب إلى تطبيق السنة امتثال الكم والكيف، وأما إذا عجز عن الكيف فليكثر من الصلاة وهي أفضل ما يتقرب به إلى الله -عز وجل-، ولذا جاء في الحديث لما سئل عن صلاة الليل قال: ((مثنى مثنى، فإذا خشيت الصبح فصل واحدة توتر لك ما قد صليت)) فالذي لا يستطيع أن يأتي بكيفية الصلاة النبوية فليكثر ((أعني على نفسك بكثرة السجود)) سمعنا ما يتذرع به بعض الناس أن بدلاً من أن الناس يصلون التراويح في ساعة ثلاث وعشرين ركعة صار يصلي في نصف ساعة، إحدى عشرة ركعة، ويقول: إنه امتثل ما كان يفعله النبي -عليه الصلاة والسلام-، النبي -عليه الصلاة والسلام- ثبت عنه أنه كان يصلي ثلاثة عشرة، وثبت عنه أنه صلى خمسة عشرة، ومع ذلك قال: ((صلاة الليل مثنى مثنى)) بلا تحديد، والمنظور إليه في قيام الليل عموماً في رمضان وفي غيره إلى الزمن كما جاء في سورة المزمل، الزمن، ساعة، ساعتان، ثلاث ساعات، نصف الليل، أو ثلثه، أو ما يطيقه الإنسان ويستطيعه من غير تحديد، لكن مع ذلك هذه الساعة إذا أراد أن يصلي، هذه الساعة أو الساعتين له أن يصلي فيها إحدى عشرة في الساعتين وهذا أقرب لامتثال الكم مع الكيف، وإذا أراد أن يصلي في هاتين الساعتين ثلاثة وعشرين ركعة أكثر أقل، يعني يصلي مثنى مثنى إلى أن يخشى فوات وقت الوتر ثم يوتر بواحدة. المقصود أنه يستوعب هذا الزمان، مع أن أهل العلم يختلفون في الأفضل كثرة الركوع والسجود أو طول القيام مع كثرة القراءة، مع طول القراءة، هذه مسألة خلافية بين أهل العلم، يرجح بعضهم طول القراءة وهي القنوت، وأن هذا يسمى قيام، من الوقوف، قيام الليل أظهر في طول القيام، وجاء فيه أنه هو القنوت {وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ} [(238) سورة البقرة] ومنهم من يرجح كثرة السجود وإطالة السجود؛ لأن العبد أقرب ما يكون إلى ربه وهو ساجد، وعلى هذا فالمنظور إليه الوقت، من قام ساعتين أفضل ممن قام ساعة بلا نزاع، ولو صلى هذا أربعين ركعة وذا صلى إحدى عشرة ركعة إلا عند من يقول: إنه لا تجوز الزيادة، وأن الزيادة بدعة، لكن لا قائل به من الأئمة المعروفين، لا قائل به من الأئمة المتبوعين. وماذا عن كيفية دعاء القنوت؟

الإجابة
دعاء القنوت جاء فيه حديث الحسن بن علي: "اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت"... إلى آخره، ثم إذا دعاء بما يحتاج إليه من أمور دينه ودنياه شريطة أن لا يغلب على الصلاة فيكون أطول منها أو له قدر وله وقع في الوقت المحدد لهذه الصلاة، يدعو ويتخير جوامع الكلم، ويحرص على ما ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام
decoration
آية ذات علاقة
decoration
﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾

[سورة البقرة : 238]

decoration
فتاوى مشابهة
decoration
  • قرأت ذات مرة طريقة لرقية النفس، وهي عبارة عن قراءة سورة يس إلى كلمة مبين، قراءة آية الكرسي 11 مرة، أي أن تتم السورة. هل يجوز هذا أم لا؟ شكرا.
  • كنت قد فتحت المصحف من الهاتف المحمول، ثم كان تحت قدمي، ولكن كانت الشاشة مغلقة. هل بذلك الفعل -يعني المصحف تحت قدمي- أكون قد كفرت؟ وإذا قال أحدهم على سبيل المزاح: (هذا له الجنة) لأحد الأشخاص. هل يعد هذا من باب الافتراء على الله، الذي يترتب عليه الكفر؟
  • هل القرآن محفوظ باللفظ والمعنى أم بالمعنى فقط؟ وما سبب اختلاف بعض الكلمات بين الروايات؟.
  • ما حكم وضع المصحف الشريف في السيارة بقصد جلب البركة ودرء الضرر. جزاكم الله خيرا.
  • ثبت في الأحاديث أن القرآن نزل على سبعة أحرف، فكيف توجد عشر قراءات، ولكل قارئ راويان؟ وما هي القراءات الشاذة والضعيفة؟
  • قرأت في بعض كتب التفسير، أنهم رووا عن ابن مسعود وابن عباس -رضي الله عنهما- قراءة آية: (والشمس تجري لمستقر لها) بهذه القراءة: (والشمس تجري لا مستقر لها) سؤالي هو: لماذا قرؤوا الآية بهذه القراءة؟ وهل تعد صحيحة؟
  • كيف يُجاب على هذا: كيف يزعم المسلمون أن كتابهم محفوظ لا يأتيه الباطل، وإلى الآن هم ليسوا متفقين على الروايات الصحيحة للقرآن؛ مثل القراءات العشر النافعية. وماذا قالت امرأة العزيز: هِيتَ أو هِيتُ أو هِئتَ أو هَيتَ؟ اطلعت على فتوى في الموقع عن القراءات النافعية، وهناك تمت الإحالة لرابط لجنة المراجعة، ولكن رابط المقال لا يعمل. جزاكم الله الخير.
  • السؤال بخصوص القراءات العشر: هل يوجد اختلاف بين القراءات بحيث تكون هنالك كلمة في قراءة معينة ليست موجودة في قراءة أخرى؟ فمثلا: كلمة في المصحف برواية ورش ليست موجودة في قراءة أخرى، وليست نيتي أن أقول إن قراءة من القراءات ناقصة أو خاطئة ـ عياذا بالله من ذلك ـ بل أريد أن أعلم إلى أي حد يمكن أن يصل الاختلاف بين القراءات، وهل يمكن أن يصل الاختلاف إلى وجود كلمة في قراءة معينة ليست موجودة في قراءة أخرى؟.وجزاكم الله خيرا.
  • أحيانا لا تكفي الردود من الوحي، وأهل العلم، في الرد على الملاحدة. كيف نردُّ على من زعم تحريف القرآن، بكثرة القراءات المتواترة؟ نريد ردا عقلانيا، يفحم الخصم.
  • في قراءة السوسي: الإدغام الكبير، يجعل حركة الحرف الأول ساكنة، وقفا ووصلا. فهل يدخلها الروم والإشمام؟
  • أنكر بعض أهل اللغة على قراءة أبي جعفر المدني: وإذ قلنا للملائكة ـ بضم التاء، وأنه لا يوجد عنده إدغام مثلين صغير، وذلك لأنه يمد صلة ميم الجمع، فلماذا هذا الإنكار وقد ثبت تواتر الرواية؟.
  • بين القراء العشرة اختلاف في تحقيق الهمزات في الآيات التي فيها أخبار. (أئذا متنا وكنا ترابًا وعظامًا أئنا لمبعوثون) فبعضهم يقرأ "أئذا" الأولى بهمزة واحدة، والثانية بهمزتين، فتكون (إذا متنا وكنا ترابًا وعظامًا أئنا لمبعوثون) وبعضهم يقرأ الأولى بهمزتين، والثانية بهمزة، فتكون الآية:(أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما إنا لمبعوثون) وبعضهم يقرأ بتحقيق الهمزتين، كما هو حال قراءة حفص، فما المعنى عندما تثبت همزة في السؤال، أو تحذف؟ أي ما الفرق اللغوي، أو النحوي؟
  • ما سبب انتشار رواية حفص عن عاصم بهذه الشهرة في كل البلاد الإسلامية منذ قرون؟ أليس ذلك من أجل: قوة التواتر؟ وهذا مخطط هيكلي للرواية: جبريل عليه السلام محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم: قرة عيني، وحبيب قلبي. أبي، علي، عثمان، عبد الله ابن مسعود، زيد، رضي الله عنهم أجمعين. زر بن حبيش، أبو عبد الرحمن السلمي، سعد بن إياس. عاصم. حفص، شعبة.
  • منذ مدة طويلة وأنا أقرأ القرآن في الهاتف، واﻵن بعد ما أردت أن أقرأ في القرآن وجدت اختلافًا في بعض اﻵيات، ففهمت أنه توجد روايات كما بينتم في الفتوى رقم: 11163. سؤالي: القرآن الموجود عندي من رواية ورش (عثمان بن سعيد المصري)، وكتب في القرآن أن هذا الطريق هو المعتمد كثيرًا في المغرب الإسلامي، وأنا مغربية، فهل يجوز لي أن أقرأ بغير هذه الرواية؟ ومن أي رواية أحفظ؟ لكي ﻻ أختلف مع غيري. وهل يجوز أن أقرأ نصف سورة من القرآن ثم أكمل في الهاتف لأسباب خاصة؟ وهل القراءة في القرآن والهاتف لها نفس الأجر؟ جزاكم الله ألف خير.
  • يدّعي المغاربة أن عندهم أسانيد متواترة لبعض الطرق عن الإمام نافع، لا توجد لا في النشر، ولا في الطيبة، ولا في الشاطبية، مثل طريق عبد الصمد العتقي عن ورش، ويعتمدون في هذا على كتاب التعريف للداني، ويدعون أنه وصلهم بالتواتر، لكنهم لم يعطوا لنا أبدًا هذه الأسانيد. فهل عندهم فعلًا هذا التواتر؟ وهل تصح القراءة بطريق العتقي مثلًا؟