آيات من القرآن الكريم

فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
ﭣﭤﭥ ﭧﭨ

كهاتين»، وضمّ إصبعيه، أي: التي بدّل بياض وجهها سوادا إقامة على ولدها بعد وفاة زوجها «١».
١٦ ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ، المعنيّ [بها] «٢» النّفس، وخص موضع النّاصية لأنّه أول ما يبدو من الوجه «٣»، كما قال تبارك وتعالى «٤» : سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ، وكسرها على البدل، ويجوز بدل النكرة من المعرفة «٥».
١٧ فَلْيَدْعُ نادِيَهُ: أهل ناديه «٦».
و «الزّبانية» «٧» : العظام الخلق، الشّداد البطش «٨». وفي حديث معاوية «٩» :«ربّما زبنت النّاقة فكسرت أنف حالبها».
[سورة القدر]
١ الْقَدْرِ: تقدير أمور السّنة «١٠»، وأخفيت ليلته ليستكثر من العبادة

(١) ينظر غريب الحديث لابن الجوزي: ١/ ٤٨٤، والنهاية لابن الأثير: ٢/ ٣٧٤.
(٢) في الأصل: «به»، والمثبت في النص عن «ج».
(٣) تفسير الطبري: ٣٠/ ٢٥٥، وتفسير الماوردي: ٤/ ٤٨٦.
(٤) سورة القلم: آية: ١٦.
(٥) لأن النكرة هنا موصوفة.
ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٣٠٤، وإعراب القرآن للنحاس: ٥/ ٢٦٣، والكشاف:
٤/ ٢٧٢، والتبيان للعكبري: ٢/ ١٢٩٥.
(٦) والنادي: المجلس، كما في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٣٣، وتفسير الطبري:
٣٠/ ٣٥٥، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ٣٤٦، واللسان: ١٥/ ٣١٧ (ندي).
(٧) في قوله تعالى: سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ [آية: ١٨].
(٨) وهم ملائكة العذاب.
ينظر معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٣٤٦، وتفسير الماوردي: ٤/ ٤٨٦، وتفسير ابن كثير: ٨/ ٤٦٠.
(٩) أورده ابن الجوزي في غريب الحديث: ١/ ٤٣١، وابن الأثير في النهاية: ٢/ ٢٩٥.
قال ابن الأثير: يقال للناقة إذا كان من عادتها أن تدفع حالبها عن حلبها: زبون.
(١٠) ينظر تفسير الطبري: ٣٠/ ٢٥٨، وتفسير الماوردي: ٤/ ٤٩٠، وتفسير البغوي: ٤/ ٥٠٩.

صفحة رقم 885
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية