آيات من القرآن الكريم

فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ
ﮡﮢﮣ ﮥﮦﮧ ﮩﮪﮫﮬ ﮮﮯﮰ ﯓﯔﯕﯖ ﯘﯙ ﯛﯜ

سُورَةُ اللَّيْلِ
مكية، وآيها إحدى وعشرون

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (١) بظلامه كل ما يواريه، أو النهار، أو الشمس.
(وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (٢) تبين وتكشف بانسلاخ الليل عنه.
(وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (٣) والقادر الذي خلق الزوجين من كل نوع، أو آدم وحواء. ويجوز أن يكون " ما " مصدرية. وقرأ ابن مسعود وأبو الدرداء رضي اللَّه عنهما: " والذكر والأنثى ". (إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (٤) جمع شتيت. جواب القسم، أو أنَّ مساعيكم مختلفة الأغراض، متبايتة الجزاء. ثم فضل بما على أثره:
(فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦) أعطى الطاعة في حقوق اللَّه تعالى، واتقى المعصية، وصدِّق بالتوحيد أو الجنة. (فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (٧) فسنوفقه للخلة التي تؤديه إلى اليسر والراحة.

صفحة رقم 399
غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني
عرض الكتاب
المؤلف
شهاب الدين أحمد بن إسماعيل بن عثمان الكوراني الشافعيّ ثم الحنفي
تحقيق
محمد مصطفى كوكصو
الناشر
جامعة صاقريا كلية العلوم الاجتماعية - تركيا
سنة النشر
1428
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية