آيات من القرآن الكريم

أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
ﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬ ﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ ﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎ ﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫ ﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤ

«وَأُولئِكَ لَهُمُ الْخَيْراتُ» (٨٨) وهى جميع خيرة، ومعناها الفاضلة فى كل شىء، «١» قال رجل من بنى عدى جاهلىّ عدى تميم:

ولقد طعنت مجامع الرّبلات ربلات هند خيرة الملكات «٢»
«وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرابِ» (٩٠) أي من معذّر وليس بجادّ إنما يظهر غير ما فى نفسه ويعرض ما لا يفعله.
«تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ» (٩٢) والعرب إذا بدأت بالأسماء قبل الفعل جعلت أفعالها على العدد فهذا المستعمل، وقد يجوز أن يكون الفعل على لفظ الواحد كأنه مقدم ومؤخر، كقولك: وتفيض أعينهم، كما قال [الأعشى] :
فإن تعهدينى ولى لمّة فإن الحوادث أودى بها «٣»
(١) «خيرة... شىء» : أخذ الطبري (١٠/ ١٣٣) وصاحب اللسان (خير) هذا الكلام، وهو فى البخاري بمعناه ورواه ابن حجر بلفظه عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٣٦.
(٢) : فى الطبري ١٠/ ١٣٣ واللسان والتاج (خير). وقال فى اللسان: وأنشد أبو عبيدة لرجل من بنى عدى تيم تميم جاهلى.
(٣) : ديوانه ١٢٠- والكتاب ١/ ٢٠٥ والطبري ١٠/ ١٤٨ والشنتمرى ١/ ٢٣٩ واللسان (ورى) وابن يعيش ١/ ٦٩٠ والعيني ٢/ ٤٦٦، ٤/ ٣٢٨ والخزانة ٤/ ٥٧٨.

صفحة رقم 267
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية