آيات من القرآن الكريم

كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۖ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩ

﴿كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ﴾ أي لا يجوز أن يكون لهم عهد؛ لأنهم قوم لا أمان لهم ﴿إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ﴾ منهم ﴿عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ ولم ينكثوا بعهدهم ﴿فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ﴾ أي أقاموا على العهد.
-[٢٢٣]- ﴿فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ﴾ على الوفاء بعهدهم

صفحة رقم 222
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية