آيات من القرآن الكريم

ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ
ﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩ

قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ ثُمَّ أَنَزلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ ﴾ ؛ أي أنزلَ أمْنَهُ ورحمتَهُ على رسولهِ، ﴿ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴾ ؛ حتى عادُوا فظََفَروا. والسَّكِينَةُ في اللغة اسمٌ لِما يسكنُ إليه القلبُ، وقال الحسنُ :(أرَادَ بالسَّكِينَةِ الْوَقَارَ). قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا ﴾ ؛ أي أنزلَ من السَّماء ملائكةً لنصرِكُمْ، لم ترَوها بأعيُنِكم. قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ ﴾ ؛ يعني بالقتلِ والأسرِ، ﴿ وَذالِكَ ﴾ ؛ العقابُ، ﴿ جَزَآءُ الْكَافِرِينَ ﴾ ؛ في الدُّنيا.

صفحة رقم 130
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحداد اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية