آيات من القرآن الكريم

قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
ﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜ

قَوْلُهُ تَعَالَى: قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ
١٠٠٨١ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَشِيطٍ الْوَعْلانِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَحِيرٍ الْمَعَافِرِيُّ أَنَّ رَجُلا أَرَادَ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمَنَعَتْهُ أُمُّهُ فَأَتَى عَمْرَو بْنَ يَزِيدَ الْخَوْلانِيَّ يَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ: قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجَكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا الآيَةَ.
١٠٠٨٢ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ الْجَوْعِيُّ ثنا عُبَيْدُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَكَّارٍ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: كَانَ إِذَا شَاوَرَهُ أَحَدٌ فِي الْغَزْوِ وَلَهُ أَبَوَانِ فَتَلا عَلَيْهِ هَذِهِ الآيَةُ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ إِلَى آخِرِ الآيَةِ، ثُمَّ سَكَتَ فَلا يَقُولُ لَهُ: اخْرُجْ وَلا أَقِمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا
١٠٠٨٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا يَقُولُ: أَصَبْتُمُوهَا.
١٠٠٨٤ - أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الطُّوسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ- ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرُّوذِيُّ ثنا شَيْبَانُ عَنْ قَتَادَةَ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا قَالَ: اغْتَصَبْتُمُوهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا
١٠٠٨٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ- فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ- ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا يَقُولُ: تَخْشَوْنَ أَنْ تَكْسَدَ فَتَبِيعُونَهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ
١٠٠٨٦ - وَبِهِ عَنِ السُّدِّيِّ وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا قَالَ: هِيَ الْقُصُورُ وَالْمَنَازِلُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ
١٠٠٨٧ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ وَجِهَادٍ في سبيله يَعْنِي: الْهِجْرَةَ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُهَا بِهَا.

صفحة رقم 1771
تفسير ابن أبي حاتم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي الرازي
تحقيق
أسعد محمد الطيب
الناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية
سنة النشر
1419
الطبعة
الثالثة
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية