آيات من القرآن الكريم

الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ
ﮓﮔﮕﮖ ﮘﮙﮚ ﮜﮝﮞﮟﮠ ﮢﮣﮤ ﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰ ﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜ ﯞﯟﯠﯡﯢﯣ ﯥﯦﯧﯨﯩ ﯫﯬﯭﯮ ﯰﯱﯲﯳ ﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻ ﯽﯾﯿﰀﰁ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚ ﭜﭝﭞﭟ

قَالَ تَعَالَى: (الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (١١)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (الَّذِينَ طَغَوْا) : فِي الْجَمْعِ وَجْهَانِ؛ أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ صِفَةٌ لِلْجَمْعِ.
وَالثَّانِي: هُوَ صِفَةٌ لِفِرْعَوْنَ وَأَتْبَاعِهِ، وَاكْتَفَى بِذِكْرِهِ عَنْ ذِكْرِهِمْ.
قَالَ تَعَالَى: (فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (١٥)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَأَكْرَمَهُ) : هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى (ابْتَلَاهُ).
وَأَمَّا «فَيَقُولُ» فَجَوَابُ إِذَا؛ وَإِذَا وَجَوَابُهَا خَبَرٌ عَنِ الْإِنْسَانِ.
قَالَ تَعَالَى: (وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (١٨)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَلَا يَحُضُّونَ) : الْمَفْعُولُ مَحْذُوفٌ؛ أَيْ لَا يَحُضُّونَ أَحَدًا؛ أَيْ لَا يَحُضُّونَ أَنْفُسَهُمْ. وَيُقْرَأُ: (وَلَا تَحَاضُّونَ) وَهُوَ فِعْلٌ لَازِمٌ، بِمَعْنَى تَتَحَاضُّونَ.
قَالَ تَعَالَى: (وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (٢٢) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (٢٣) يَقُولُ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (٢٤))
قَوْلُهُ تَعَالَى: (يَوْمَئِذٍ) : هُوَ بَدَلٌ مِنْ «إِذَا» فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (إِذَا دُكَّتِ) [الْفَجْرِ: ٢١]، وَالْعَامِلُ فِيهِ «يَتَذَكَّرُ».
وَ (يَقُولُ) تَفْسِيرٌ لِـ «يَتَذَكَّرُ».
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْعَامِلُ فِي «إِذَا» : يَقُولُ، وَفِي «يَوْمَئِذٍ» : يَتَذَكَّرُ. وَ (صَفًّا) : حَالٌ.

صفحة رقم 1286
التبيان في إعراب القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البقاء محبّ الدين عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبريّ البغدادي
الناشر
عيسى البابي الحلبي وشركاه
عدد الأجزاء
1
التصنيف
إعراب القرآن
اللغة
العربية