للأسف أحيانا تأتيني بعض الشكوك في صحة الإسلام. وبعض الملحدين المسيحيين سألوني بعض الأسئلة: 1: واحد علق عن آية في سورة الغاشية، تقول (وإلى الأرض كيف سطحت)، سأل، إذا كان القرآن فعلاً من خالق الكون، كيف يقول إن الأرض مسطحة؟ *أستغفر الله* 2: يسأل شخص آخر: كيف تصفون الله -تعالى- بالرحيم إذا كان يعذب الكفار عذابا شديد الألم لا أحد يقدر أن يتحمله إلى الأبد بدون توقف ولا راحة. فقط لأنهم لم يؤمنوا به؟ أليس هذا قاسيا؟ 3: والأخير يسأل عن رحلة الإسراء والمعراج، يقول: كان مسجد القدس مدمر في زمن محمد -عليه الصلاة والسلام- "كيف ذهب محمد" -صلى الله عليه و سلم- الى مسجد القدس، وصلى فيه إذا هو لم يكن موجودا أصلا؟ كيف أرد على هؤلاء المشركين؟ أنا أحيانا أحس بالخوف، وأخاف أني لا سمح الله سأرتد عن الإسلام، والعياذ بالله. وأشعر أني لست مسلما حقيقيا مع أني أصلي وأقرأ القرآن وأقوم الليل. سمعت أن حفظ القرآن سيخلصني من هذه الوساوس، فهل عندكم طريقة لحفظ القرآن بسرعة بدون نسيان؟ أفيدوني، جزاكم الله خيرا.