آيات من القرآن الكريم

الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ
ﮟﮠﮡﮢ ﮤﮥﮦ ﮨﮩﮪ ﮬﮭﮮ ﮰﮱﯓ ﯕﯖﯗ

الريح ترود رودا: تحركت حركة ضعيفة «١».
[سورة الأعلى]
١ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ: لا تسمّ أحدا باسمي «٢».
والغثاء «٣» : ما يبس من النّبات فتحتمله الرّيح والماء «٤».
و «الأحوى» : الأسود «٥»، والنّبات إذا يبس اسودّ، ويجوز صفة ل الْمَرْعى أي: أخرجه أحوى لشدّة الخضرة ثمّ جعله غثاء «٦».
٦ فَلا تَنْسى: سأل ابن كيسان «٧» النّحوي جنيدا «٨» الصّوفي عنه،

(١) اللسان: ٣/ ١٨٨ (رود).
(٢) أي: نزّه اسم ربك عن أن يسمى به أحد سواه.
ينظر تفسير الطبري: ٣٠/ ١٥٢، وتفسير الماوردي: ٤/ ٤٣٧.
(٣) من الآية: ٥، قوله تعالى: فَجَعَلَهُ غُثاءً أَحْوى.
(٤) تفسير الطبري: ٣٠/ ١٥٣، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ٣١٥، والمفردات للراغب: ٣٥٨، واللسان: ١٥/ ١١٦ (غثا).
(٥) معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٥٦، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٢٤، وتفسير الطبري:
٣٠/ ١٥٣، والمفردات للراغب: ١٤٠، واللسان: ١٤/ ٢٠٧ (حوا).
(٦) ينظر معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٣١٥، وإعراب القرآن للنحاس: ٥/ ٢٠٤، وتفسير القرطبي: ٢٠/ ١٧.
(٧) ابن كيسان: (؟ - ٢٩٩ هـ-).
هو محمد بن أحمد بن إبراهيم بن كيسان النحوي.
أخذ النحو عن محمد بن يزيد المبرد، وثعلب وغيرهما، صنف كتاب المذكر والمؤنث، والمقصور والممدود، والوقف والابتداء... وغير ذلك.
أخباره في طبقات النحويين للزبيدي: ١٥٣، وإنباه الرواة: ٣/ ٥٧، وبغية الوعاة:
١/ ١٨.
(٨) الجنيد: (؟ - ٢٩٧ هـ-).
هو الجنيد بن محمد الخزاز القواريري، الإمام الزاهد المعروف. صحب الحارث المحاسبي والسري السقطي... وغيرهما، وصفه السبكي في طبقات الشافعية الكبرى:
٢/ ٢٦٠ بقوله: سيد الطائفة، ومقدم الجماعة، وإمام أهل الخرقة، وشيخ طريقة التصوف، وعلم الأولياء في زمانه، وبهلوان العارفين.
ينظر ترجمته أيضا في طبقات الصوفية: ١٥٥، وتاريخ بغداد: ٧/ ٢٤١، وطبقات الأولياء: ١٢٦، وسير أعلام النبلاء: ١٤/ ٦٦.

صفحة رقم 873
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية