آيات من القرآن الكريم

الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَىٰ
ﭔﭕﭖﭗ ﭙﭚﭛﭜﭝﭞ

قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ ٱلَّذِى يَصْلَى ٱلنَّارَ ٱلْكُبْرَىٰ ﴾؛ وهي السُّفلى من أطباقِ النار، وَقِيْلَ: سُمِّيَتْ نارُ جهنَّم النارَ الكبرى؛ لأنَّها أعظمُ من هذه النار، كما رُوي في التفسيرِ: أنَّ نارَ الدُّنيا جزءٌ من سَبعين جزءٍ من نار جهنَّم، ولقد غُمِست في البحرِ مرَّتين حتى لانَتْ، ولولا ذلك ما انتفعَ بها أحدٌ. وروي: أن نارَ الدُّنيا تستجيرُ أن يَردَّها اللهُ إلى نار جهنَّم. قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ ثُمَّ لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَلاَ يَحْيَا ﴾؛ أي لا يموتُ مَوتاً فيستريحُ من عذابها، ولا يحيَا حياةً يجدُ فيها روحَ الحياةِ.

صفحة رقم 4310
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحداد اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية