آيات من القرآن الكريم

فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ
ﭼﭽﭾﭿﮀﮁ

﴿فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (١٠)﴾.
[١٠] ﴿فَمَا لَهُ﴾ لمنكر البعث ﴿مِنْ قُوَّةٍ﴾ يمتنع بها من العذاب.
﴿وَلَا نَاصِرٍ﴾ ينصره منه.
* * *
﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (١١)﴾.
[١١] ﴿وَالسَّمَاءِ﴾ تحتمل في هذا القَسَم أن تكون المعروفة، وتحتمل أن تكون السحاب ﴿ذَاتِ الرَّجْعِ﴾ أي: المطر، وسمي رجعًا؛ لرجوعه في كل أوان وكل وقته.
* * *
﴿وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (١٢)﴾.
[١٢] ﴿وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ﴾ الشق عن النبات، المعنى: أنه تعالى أقسم بهما إيماءً إلى المنة عليهم.
* * *
﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (١٣)﴾.
[١٣] وجواب القسم: ﴿إِنَّهُ﴾ أي: القرآن ﴿لَقَوْلٌ فَصْلٌ﴾ محكم بين الحق والباطل.
* * *
﴿وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (١٤)﴾.
[١٤] ﴿وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴾ باللعب، والهزل: ما استعمل في غير ما وضع

صفحة رقم 337
فتح الرحمن في تفسير القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو اليمن مجير الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العليمي الحنبلي
تحقيق
نور الدين طالب
الناشر
دار النوادر (إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة - إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلاَمِيّةِ)
سنة النشر
1430 - 2009
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
7
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية