آيات من القرآن الكريم

بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ
ﭛﭜﭝ ﭟﭠ ﭢﭣ ﭥﭦﭧ ﭩﭪﭫ ﭭﭮﭯﭰ ﭲﭳﭴﭵﭶﭷ ﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁ ﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍ ﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜ ﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬ ﮮﮯﮰﮱ ﯔﯕﯖﯗ ﯙﯚﯛ ﯝﯞﯟ ﯡﯢﯣ ﯥﯦﯧﯨ ﯪﯫ ﯭﯮﯯﯰﯱ ﯳﯴﯵﯶ ﯸﯹﯺﯻ ﯽﯾﯿ

سُورَةُ الْبُرُوجِ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
قَالَ تَعَالَى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (١) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (٢) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (٣) قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (٤) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (٥) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (٦)).
(وَ) الْوَاوُ لِلْقَسَمِ، وَجَوَابُهُ مَحْذُوفٌ؛ أَيْ لَتُبْعَثُنَّ وَنَحْوَهُ.
وَقِيلَ: جَوَابُهُ قُتِلَ؛ أَيْ لَقَدْ قُتِلَ.
وَقِيلَ: جَوَابُهُ: (إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ) [سُورَةُ الْبُرُوجِ: ١٢].
(وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ) : أَيِ الْمَوْعُودِ بِهِ.
وَ (النَّارِ) : بَدَلٌ مِنَ الْأُخْدُودِ. وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: ذِي النَّارِ؛ لِأَنَّ الْأُخْدُودَ هُوَ الشَّقُّ فِي الْأَرْضِ. وَقُرِئَ شَاذًّا بِالرَّفْعِ؛ أَيْ هُوَ النَّارُ.
وَ (إِذْ هُمْ) : ظَرْفٌ لِقُتِلَ. وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: اذْكُرْ.
قَالَ تَعَالَى: (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (١٠)).
(فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ) : قِيلَ: هُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى: (فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ) [الْجُمُعَةِ: ٨].
قَالَ تَعَالَى: (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (١٤) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (١٥)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (الْمَجِيدُ) بِالرَّفْعِ نَعْتٌ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَبِالْجَرِّ لِلْعَرْشِ.
قَالَ تَعَالَى: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (١٧) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (١٨)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ) : قِيلَ: هُمَا بَدَلَانِ مِنَ الْجُنُودِ. وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: أَعْنِي.
قَالَ تَعَالَى: (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (٢١) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (٢٢)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مَحْفُوظٍ) بِالرَّفْعِ: نَعْتٌ لِلْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَبِالْجَرِّ لِلَوْحٍ.

صفحة رقم 1280
التبيان في إعراب القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البقاء محبّ الدين عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبريّ البغدادي
عدد الأجزاء
1