ﮮﮯﮰﮱ
ﰋ
ﯔﯕﯖﯗ
ﰌ
ﯙﯚﯛ
ﰍ
ﯝﯞﯟ
ﰎ
ﯡﯢﯣ
ﰏ
ﯥﯦﯧﯨ
ﰐ
ﯪﯫ
ﰑ
ﯭﯮﯯﯰﯱ
ﰒ
ﯳﯴﯵﯶ
ﰓ
ﯸﯹﯺﯻ
ﰔ
ﯽﯾﯿ
ﰕ
[سورة البروج (٨٥) : آية ١٢]
إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (١٢)أي كما بطش بأصحاب الأخدود تحذيرا منه عقابه.
[سورة البروج (٨٥) : الآيات ١٣ الى ١٤]
إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (١٣) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (١٤)
إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (١٣) في معناه قولان قال ابن زيد: يبتدئ خلق الخلق ثم يعيدهم يوم القيامة، وعن ابن عباس يبدئ العذاب في الدنيا ثم يعيده عليهم في الآخرة. قال أبو جعفر: وهذا أشبه بالمعنى لأن سياق القصة أنهم أحرقوا في الدنيا ولهم عذاب جهنم فإن قيل: كيف يوافق هذا الحديث من عوقب في الدنيا فإن الله أكرم من أن يعيد عليه العقوبة؟ فالجواب عن هذا أنه ينقص من عقوبته يوم القيامة بمقدار ما لحقه في الدنيا لا أنّ الكلّ يزال عنه يوم القيامة، ويدلّ على ذلك الجواب المروي عن ابن عباس أن بعده وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (١٤) مبتدأ وخبره.
[سورة البروج (٨٥) : آية ١٥]
ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (١٥)
«١» بالرفع قراءة أبي جعفر ونافع وابن كثير وأبي عمرو وعاصم، وقرأ يحيى بن وثاب وحمزة والكسائي ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ بالخفض فبعض النحويين يستبعد الخفض لأن المجيد معروف من صفات الله جلّ وعزّ فلا يجوز الجواب في كتاب الله بل على مذهب سيبويه «٢» لا يجوز في كلام ولا شعر وإنما هو غلط في قولهم: هذا جحر ضبّ خرب، ونظيره في الغلط الإقواء، ولكن القراءة بالخفض جائزة على غير الجوار على أن يكون التقدير إنّ بطش ربك الْمَجِيدُ نعت.
[سورة البروج (٨٥) : آية ١٦]
فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ (١٦)
يكون خبرا بعد خبر كما حكى سيبويه «٣» : هذا حلو حامض، ويجوز أن يكون مرفوعا على إضمار مبتدأ ولا يكون نعتا لأنه نكرة: ولكن يجوز أن يكون بدلا أيضا.
[سورة البروج (٨٥) : آية ١٧]
هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (١٧)
أي الذين تجنّدوا على عصيان الله جلّ وعزّ والردّ على رسله.
[سورة البروج (٨٥) : آية ١٨]
فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (١٨)
بدل.
[سورة البروج (٨٥) : آية ١٩]
بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (١٩)
مبتدأ وخبره، وكذا
[سورة البروج (٨٥) : آية ٢٠]
وَاللَّهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ (٢٠)
وكذا
[سورة البروج (٨٥) : الآيات ٢١ الى ٢٢]
بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (٢١) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (٢٢)
(١) انظر تيسير الداني ١٧٩.
(٢) انظر الكتاب ١/ ٥٠٠.
(٣) انظر الكتاب ١/ ٥٠٠.
صفحة رقم 121
(٢) انظر الكتاب ١/ ٥٠٠.
(٣) انظر الكتاب ١/ ٥٠٠.
بالخفض قراءة أبي جعفر وابن كثير وأبي عمرو وعاصم ويحيى وحمزة والكسائي، وهو المعروف في الحديث والروايات إنه اللوح المحفوظ أي المحفوظ من أن يزاد فيه أو ينقص منه مما رسمه الله فيه، وقرأ نافع وابن محيصن فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ «١» بالرفع على أنه نعت لقرآن أي بل هو قرآن مجيد محفوظ من أن يغير ويزاد فيه أو ينقص منه قد حفظه الله جلّ وعزّ من هذه الأشياء. فقد صحّت القراءة أيضا بالرفع ولهذا قال كثير من العلماء: من زعم أن القرآن قد بقي شيء منه فهو رادّ على الله كافر بذلك، والنص الذي لا اختلاف فيه إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ [الحجر: ٩] فنظير هذا «محفوظ» بالرفع.
(١) انظر تيسير الداني ١٧٩، والبحر المحيط ٨/ ٤٤٦.
صفحة رقم 122
إعراب القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل المصري النحوي
الناشر
منشورات محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية، بيروت
سنة النشر
1421
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
إعراب القرآن
اللغة
العربية