آيات من القرآن الكريم

ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا
ﮐﮑﮒﮓ ﮕﮖﮗﮘ ﮚﮛﮜﮝ ﮟﮠﮡ ﮣﮤﮥ ﮧﮨﮩﮪ ﮬﮭﮮﮯﮰ ﯓﯔﯕﯖ ﯘﯙﯚﯛ ﯝﯞﯟﯠ ﯢﯣﯤ ﯦﯧ ﯩﯪ ﯬﯭ ﯯﯰ ﯲﯳﯴ ﯶﯷﯸ

قَالَ تَعَالَى: (قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (١٧)).
(مَا أَكْفَرَهُ) : تَعَجُّبٌ؛ أَوِ اسْتِفْهَامٌ.
قَالَ تَعَالَى: (مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (١٨) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (١٩)).
(مِنْ نُطْفَةٍ) : مُتَعَلِّقٌ بِخَلَقَ الثَّانِيَةِ.
قَالَ تَعَالَى: (ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (٢٠)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (ثُمَّ السَّبِيلَ) : هُوَ مَفْعُولُ فِعْلٍ مَحْذُوفٍ؛ أَيْ ثُمَّ يَسَّرَ السَّبِيلَ لِلْإِنْسَانِ. وَيَجُوزُ أَنْ يُنْصَبَ بِأَنَّهُ مَفْعُولٌ ثَانٍ لِيَسَّرَهُ. وَالْهَاءُ لِلْإِنْسَانِ؛ أَيْ يَسَّرَهُ السَّبِيلَ؛ أَيْ هُدَاهُ لَهُ.
قَالَ تَعَالَى: (كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (٢٣)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مَا أَمَرَهُ) :«مَا» بِمَعْنَى الَّذِي، وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ؛ أَيْ مَا أَمَرَهُ بِهِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
قَالَ تَعَالَى: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (٢٤) أَنَّا صَبَبْنَا (٢٥)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَنَّا صَبَبْنَا) : بِالْكَسْرِ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ؛ وَبِالْفَتْحِ عَلَى الْبَدَلِ مِنْ «طَعَامِهِ»، أَوْ عَلَى تَقْدِيرِ اللَّامِ.
قَالَ تَعَالَى: (فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (٣٣)).
(فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ) : مِثْلُ: «جَاءَتِ الطَّامَّةُ».
وَقِيلَ: الْعَامِلُ فِي «إِذَا» مَعْنَى «لِكُلِّ امْرِئٍ» وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

صفحة رقم 1272
التبيان في إعراب القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البقاء محبّ الدين عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبريّ البغدادي
عدد الأجزاء
1